يبدو أن طريق حصد الدورى بالنسبة لقطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك لن يكون مفروشا بالورود خاصة بعد العقبات والأزمات التى تعانى منها القلعة البيضاء والحمراء فى وقت واحد سواء فيما يخص الصفقات والانتقالات أو النقص فى بعض المراكز التى تحتاج للإنعاش والدعم وكذلك إصابة بعض اللاعبين.
نسلط الضوء على أبرز مطبات القطبين فى رحلة التتويج بالدورى فى السطور التالية..
الزمالك
البداية مع الزمالك الذى يعانى من العديد من المشاكل داخل صفوفه والتى من شأنها أن تؤثر على حظوظه فى التتويج بدرع الدورى ويأتى على رأسها إصابة حارسه الأساسى محمود جنش فى تدريبات الفراعنة بقطع فى وتر إكيليس.
لا أحد يختلف على الدور المحورى الذى يقوم به جنش مع الزمالك فهو صمام الأمان للقلعة البيضاء ولعب دورا كبيرا فى تتويج الزمالك ببطولة الكونفدرالية الأفريقية، وبات الأبيض فى حيرة من أمره حول تحديد الحارس الذى يعوض غياب جنش حيث لم يتبق إلا الحارس الشاب عمر صلاح وعماد السيد الذى يتحسس طريقه فى العودة من الإصابة.
أمر آخر أربك حسابات مسئولى ميت عقبة وهى انقطاع لاعبهم محمود عبد المنعم كهربا عن التدريبات دون إذن مسبق على حد قول مرتضى منصور رئيس النادى والذى فرض عقوبات بالجملة.
كهربا يقتضى أوقاتا ممتعة فى الساحل الشمالى وظهر مع عدد من لاعبى الأهلى منهم أحمد الشيخ وصالح جمعة، الأمر الذى جعل الأقوال تناثر حول توقيع اللاعب للأهلى، خاصة أن الزمالك لن يفرط فى رحيل اللاعب بسهولة لما يمثله من عنصر وركيزة أساسية فى صفوف الفريق الأبيض وذخيرة قوية فى الخط الأمامى لقلعة ميت عقبة.
ويأتى آخر الأشياء التى من شأنها أن تشتت انتباه الزمالك كثرة العروض التى يتلقاها اللاعبون وعلى رأسهم التونسى فرجانى ساسى الذى ارتبط اسمه بالرحيل لأندية الخليج.
مطبات الأهلى
تأتى أولى المطبات التى قد تعوق القلعة الحمراء، العقم التهديفى الذى يعانى منه الفريق، حيث يهدر المغربى وليد أزاروالعديد من الفرص السهلة التى يصل بها الفريق، ولا يختلف الأمر مع مروان محسن الذى لا يسجل الأهداف بسهولة وابتعاد صلاح محسن عن التشكيلة الأساسية للفريق، فى ظل حاجة الفريق للفوز بالمباراتين المقبلتين أمام المقاولون والزمالك، التى قد لا تتيح للأهلى الفرص الكثيرة فى المباراتين.
رحيل المدير الفنى الأوروجويانى مارتن لاسارتى مطب آخر يهدد رحلة الأهلى فى الدفاع عن اللقب، حيث ربطت العديد من التقارير رحيل المدرب حال إخفاقه فى التتويج بدرع الدورى، الأمر الذى يضع مسئولية كبيرة على عاتق الجهاز الفنى.