يكثف اتحاد الكرة المصرى مجهوداته، لاختيار المدير الفنى الجديد للمنتخب الوطنى الأول خلفا للراحل خافير أجيرى الذى أقيل عن تدريب الفراعنة عقب الخروج المهين من دور الـ16 فى بطولة أمم افريقيا 2019 التى أقيمت مؤخرا فى مصر.
ويصر اتحاد الجبلاية على اختيار مدرب وطنى مصرى، وانحصرت المنافسة بين 4 أسماء بارزين هم المعلم حسن شحاتة وإيهاب جلال وحسام البدرى وحسام حسن.
وسواء فاز المدير الفنى الأسبق للمنتخب فى السباق وتولى المسئولية أم لا، فإن وتعتبر المهمة الأكبر التى تنتظر اتحاد الكرة هى استنساخ حسن شحاتة جديد أو معلم جديد للفراعنة سواء فى حال تولى شحاتة المهمة أو الحسامان أو جلال فسيكون أمامه صعوبات كثيرة وسيكون عليه أن تتوفر فيه العوامل والمقومات التى تساعده على النجاح مجددا مع الفراعنة، لعودة البطولات والألقاب للفراعنة وعودة منتخب مصر للتربع على عرش القارة السمراء.
ولا بد من السماح للمدير الفنى الجديد أن يكون لديه متسع من الحرية لاختيار الجهاز المعاون له ، وألا يفرض اتحاد الكرة أسماء بعينها على المدرب بداعى التوازنات وترضية الكبيرين الأهلى والزمالك فى حسابات الجهاز الجديد، بحيث يتم اختيار أشخاص ينتمين إلى الأحمر والأبيض فى الجهاز الجديد.
وسيكون على اتحاد الكرة أيضا منح المدرب الجديد جميع الصلاحيات بدياة من حسم اختيار جهازه المعاون ليكون الجهاز الجديد على قدر كبير من التفاهم والاختلاط والتجانس والتغانم والحب والخوف على إنجاح المهمة الأصعب لتأتى النتيجة كما ينبغى فى الأخير.
ويعتبر اختيار اللاعبين لتمثيل قوام المنتخب الوطنى الأول هو الأصعب والمهمة الأكبر للمدرب الجديد وعليه أن يختار اللاعبين مزيج من المنتخب الأول والأولمبى.
لتكرار الانجازات والثلاثية التاريخية بالتتويج ببطولات أفريقيا لعدة مرات متتالية كما فعلها المعلم من قبل، وسيكون المنتخب الجديد مزيجا بين المنتخبين الأول والأولمبى، بحيث يمتلك المنتخب الأول المحترفين أمثال محمد صلاح ومحمد النني ومحمود تريزيجيه، على أن يتم اختيار لاعبين محليين فى الدورى المصرى وكذلك توليفة الصاعدين من الأولمبى أمثال رمضان صبحى ومصطفى محمد وغيرهما.
وسيبقى على المدرب الجديد أن يخوض وديات قوية ومعسكرات طويلة المدى، حيث يسمح له بتوفير الملاعب والإمكانيات لملاقاة عمالقة أوروبا سواء فى الملاعب الأوروبية أو المصرية ليكتشف نقاط القوة والضعف واكتساب المزيد من الخبرات والمهارات أمام الفرق القوية.
وسيكون الجمهور هو كلمة السر فى التفوق للمنتخب الوطنى بحيث يؤدى اللاعبون مباراتهم أمام أعداد غفيرة من الجماهير حتى يتعود اللاعبون على اللعب أمام الجمهور دون خوف أو قلق ، وسيكون ذلك من منطلق عودة الجمهور إلى مباريات الدورى العام حتى تكون المهمة أسهل فى حين أن المحترفون جميعهم يلعبون مبارياتهم أمام الجمهور.