معى الزيناتُ وغزل البنات
معى الأفراحُ و البسمات
معى فيونكات الشعر
و أجمل زجاجات العطر
و أرق أحلام البنات
و آخر ما كُتبَ بين العشاق من خطابات
معي آخر الصبر يا سادة
فأنا تاجر السعادة
سارعتْ الفتياتُ يطلبن .. و يطمعن
وجاءتْ النسوةُ يتسابقن
وأنتِ في بيتك المرصود تتململين
تغلقين الأبواب .. وتتوعدين
سأنهي عمره .. و أخذ صبره
إن لم يقدم ليَّ الأسباب ويقدم الإفادة
وقفت في الميدان أشكو الحنين
يواسيني رجل من حين إلي حين
وتأخذ صغيرة بيدى
لا تبك يا تاجر السعادة ؟
لا تتعذب فالقسوة عندها عادة
و كم مات من عشاق تحت قدميها
وكم فرحوا بنيل الشهادة
وقفت أصرخ .. آه من عشق لا يرحم
و معشوقة علي عمري تترحم
جئتُكِ بالقمر يضوي في يدى
وألف ألف لؤلؤة من قاع الخليج
وأكبر جوهرة في تاج الرشيد
و ألف ألف قبلة تحيي الموتى
وقلتُ .. إن أردتِ اللعب
فهذا قلبي فالعبي .. واسعدي
وإن أردتِ الحب
فقد أحببتكِ حباً يقارب العبادة
فأبيتِ إلا أن تسمعي للوشاة و كامني الأحقاد
وأن تفرقي أعضائي بين البلاد
وكلما جئتكِ بفرحة صنعَتها يدى
تململتِ وتكبرتِ و قتلتِ فيَّ السعادة