هشام عبد الله اعتبر حكم الإخوان احتلالاً وغير آراءه مقابل دولارات التنظيم..
خالد أبوالنجا غاب عن الشاشة وتفرغ للدفاع عن «المثلية الجنسية»..
محمد شومان مشخصاتى روج لحملات الحزب الوطنى وحرَّم التمثيل من تركيا
بات تظاهر مجموعة الكومبارسات بالنضال أمرا مفضوحا أمام كل المصريين، والذين كشفوا القناع عن وجوههم الملوثة بالخيانة، وبعدما فشل هؤلاء فى إثبات ذاتهم كممثلين، رأينا هشام عبدالله ومحمد شومان نهاية بمحمد على، هربوا خارج البلاد واستعانوا بالأعداء ضد مصر كى يبرروا فشلهم، ويحاولوا الوصول للشهرة بطريقة أخرى، مع كسب الدولارت الممولة من تركيا وقطر.
هشام عبدالله أو محمد شومان، كانا من أوائل الفنانين الذين ارتموا فى أحضان الحزب الوطنى، وعقب سقوطه اتجهوا إلى الإخوان، ثم طمعوا فى أموالهم فاندمجوا معهم، كذلك الممثل محمد على، والذى ظهر مؤخرا مدعيا النضال والوطنية، فبعد إنفاقه الملايين على الفن كى يعرفه الجمهور، حيث نصب نفسه بطلا لفيلم بعنوان «البر التانى»، واستعان من خلاله بمجموعة من العناصر الفنية المهمة، ولكنه فشل أيضا وأفشل معه كل الذين شاركوه بالفيلم، وكأن فشله أصبح مرضا معديا، فلم يجد أمامه مفرا لتحقيق الشهرة سوى الهجوم على الدولة مستعينا بالخارج، عبر فيديوهات ظهر خلالها مرتبكا، سعيا وراء كسب الشهرة التى فشل فيها وهو داخل مصر، وترصد «عين»، التاريخ الأسود لهؤلاء منذ بداية ظهورهم على الشاشة لتحقيق هدفهم غير المشروع.
مقاول أنفق الملايين بحثًا عن الشهرة
«لص، مدعى، أكل مال اليتامى، عاق لأهله».. صفات جميعها تناسب المقاول الهارب محمد على الذى اكتسب شهرة بفيديوهاته الساذجة لم ينلها حين اقتحم عالم الفن ليس لموهبته ولكن بأمواله، «لص» بشهادة أسرته إذ استولى على أموالهم، «عاق لأهله»، بعدما تجرأ على أبيه فى فيديو بثه وأهانه بألفاز نابية.
بالنظر فى سيرة محمد على نجد أنه اختار أن يكون ممثلا بجانب عالم البناء ولم لا ونحن فى زمن «اللى معاه فلوس يمثل»، ليقدم أول أدواره فى فيلم «القشاش» ويظهر باهتًا دون بصمة فنية حقيقية، ليخرج بعدها من سقوط إلى آخر بعدما قرر أن ينتج لنفسه فيلما على نفقته الخاصة وهو «البر التانى»، معتمداً على الأرباح التى حققها من خلال عمله بقطاع المقاولات، غير أن الفيلم تعرض لخسائر فادحة، وسقط سقوطاً مدوياً، حتى أنه قال: «خرجت من تجربة إنتاج فيلم البر الثانى خاسرا مبلغا كان حصيلة تعب سنوات عمرى».
«اللى ملوش خير فى أهله ملوش خير فى وطنه»، فهذا شقيق المقاول، محمد على، الذى كشف كيف باع المقاول الهارب لحمه ودمه من أجل مميزات أكبر وأموال أكثر، بالإضافة إلى أن والدته هناء شريف عواد اتهمته فى «2017» بالاستيلاء على ميراثها وميراث يتامى شقيقه الأكبر إبراهيم، كما أجبر أمه على التوقيع على أوراق جردتها تماما من نصيبها فى تركة نجلها المتوفى.
وكما استولى على أموال أهله، استولى على من حقوق عماله فى شركته التى تحمل اسم «أملاك» إذ قال حسن مصطفى سيد، أحد عمال الشركة فى مقطع فيديو: «أوجهة رسالتى إلى الفنان محمد على، أنا كنت بروحلك الشركة ومكنتش بتعبرنا، وأنا اشتغلت معاك 4 سنين، وكنت بجيبله عمالة بصفتى وكيل عمال، وكانت اليومية من 50 جنيها إلى 60 جنيها، واشتغلت معاه فى مستشفى منفلوط العام ومكملهاش ومدفعش للعمال أجورهم».
استعان محمد على بأقرانه فى تركيا بعد أن أرسل رسالة صوتية إلى الإعلامى الإخوانى الهارب فى تركيا سامى كمال الدين الذى قام بإرسالها من هاتفه الخاص إلى مجموعة من أصدقائه وعدد من المسؤولين عن الكتائب الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية، لتهديد والد محمد على عبر صفحات هذه اللجان، وأردف سامى التسجيل الصوتى برسالة مكتوبة قال فيها «أنا أحب وأحترم أبويا ولكن.. لما يقف فى وشى ضد الحق يبقى أنا مع محمد على.. ولا ألوم محمد فى رد فعله.. عندما يتبع والده النظام الكافر» على حد وصفه.
تجاوزات «الكومبارس» وصلت إلى أبيه إذ هدد والده بـ«الضرب بالحذاء»، أثناء حديثه لابنته الكبرى وقال محمد على خلال الرسالة: «رحيمة قالتلى الطبيعى هيقولوا إيه يعنى، بس أنت عاملى بس راجل وبحبك يا ابنى وأدافع عنك بعمرى، وأنا أبوك وهحط نفسى فى الناس علشانك، آه جاب ورا دلوقتى يلا معلش يلا بابا برده»، وتابع على: «علشان أما نرجع نديله بالجزمة يبقى حقنا».
ولم تسلم أمه من وقاحاته إذ عرض عمرو أديب، رسالة صوتية من محمد على، هاجمت فيه محمد على الذى أساء إلى رموز الدولة. وقالت: «إزيك يا محمد.. قبل ما تركب الطيارة اعرف إن دعوة من أمك تطيرك، هى مزهزهالك اليومين دول، بس اعرف إن أى حاجة تحصلك هتبقى من دعواتى عليك، أنت هربان لإنك حسيت وعرفت إنك مالكش قيمة وسط الناس، ابعت لأولاد إبراهيم حقهم وابعت لأمك حقها، فرحان بالطيارة وإنك سافرت إسبانيا».
الفاشل فنياً الساقط إعلامياً
قبل بدء أى عمل فنى للسينما والتليفزيون والمسرح يعقد المخرج جلسات مع مساعديه، لاختيار الشخصية الأنسب لأداء كل دور، من حيث شكل وروح الشخصية المرسومة على الورق من قبل المؤلف، وكما يقول أهل الفن: «الشخصية تختار صاحبها»، لذلك نرى أن القائمين على فيلم «الطريق إلى إيلات» الذى أنتج عام 1993 حالفهم التوفيق حين اختاروا هشام عبد الله لدور المتخاذل الجبان الذى رفض ركوب البحر مع زملائه من أجل تنفيذ مهمة تدمير ميناء إيلات، وبعد نجاح العملية بكى نادمًا: «يا ريتنى كنت معاهم»، ورغم أن عبد الله لم يكن صاحب طفرات تذكر فنيًا إلا أنه كان – in cast - لأداء تلك الشخصية.
لم يكن التخاذل عن دور وطنى شخصية مثلها هشام عبدالله ضمن أحداث درامية لفيلم «الطريق إلى إيلات»، فمواقفه دليل على تخاذله ومواقفه المشوهة، إذ ادعى الثورية فى 25 يناير، وكان أحد المعارضين لنظام محمد مرسى، وشارك فى ثورة 30 يونيو، وقال إن الجماعة «تستهتر بالشعب»، واعتبر حكم الإخوان احتلالا لمصر، وأمام إغراءات أموال تنظيم الإخوان تراجع عن موقفه فجأة وسافر إلى تركيا برفقة مطاريد الجماعة، ليهاجم بلاده، فما أشبه مواقفه فى الواقع مع تخاذله فى «الطريق إلى إيلات».
لم يكتفِ هشام عبد الله بفشله فنيا، واستكمل مسيرة السقوط إعلاميا، فاختار قنوات الإخوان التى تستهدف ضم أكبر عدد من مشاهير الفن والسياسة لتصور للعالم كذبًا أن النخبة المصرية تساند الجماعة الإرهابية، وبالنظر إلى هؤلاء نجد أنهم لم ينجحوا إلا فى ضم كومبارسات الفن والإعلام، وعلى رأسهم هشام عبدالله الذى حقق رقما قياسيا ضمن أقل الإعلاميين مشاهدة، الأمر الذى جعل قناة الشرق تفكر مرارا فى إنهاء التعامل معه، لكن تأجل الأمر لحين العثور على «كومبارس جديد».
وكما قص أحد شيوخه فى إحدى ليالى رابعة البائسة أن جبريل ظهر بمسجد رابعة يثبت المعتصمين، وأن النبى محمد - صلى الله عليه وسلم - قدم محمد مرسى ليؤم المصلين فى حضوره، لتعلو صيحات دراويش الإخوان ومجاذيبهم «الله أكبر ولله الحمد»، كذلك سار هشام عبد الله على درب شيخه، وشبه الحكومة التركية بالأنصار من أهل المدينة المنورة الذين استقبلوا الإخوان ووصفهم بـ«المهاجرين»، ولم ينس أولياء نعمته حين قال إن تركيا هى حامى حمى الإسلام فى العالم كله.
المتابع لهشام عبد الله، وهم قلة، سيجد أن برنامجه أشبه بجلسة مجموعة من النسوة أمام «فسحة بيت» يمارسن هواية النميمة حول ما أصاب هذه وما ابتليت به تلك، ويتلذذن بـ«تقطيع فروة» أخريات، إذ اعتاد على الصيد فى الماء العكر، والتقليل من كل انتصار، والتهويل من كل صغير، وافتضح أمره حين عرض أحد الإعلاميين رسائل نصية لحوار دار بينه وفتاة من قرية ميت سلسيل، كان يرغب فى التواصل معها للحديث عن قضية مقتل طفلى ميت سلسيل بالدقهلية، ورفضت الفتاة طلبه، لأنه يعمل فى قناة إرهابية تستهدف تدمير مصر والتآمر على شعبها، من خلال نشر الأكاذيب والشائعات عن مصر بهدف إثارة الفوضى.
ويواجه العديد من البلاغات أمام محكمة القضاء الإدارى، للمطالبة بإسقاط الجنسية المصرية عنه، بعد انضمامه إلى تنظيم يتاجر بالوطن إرضاء لملاك القناة التى يعمل بها ويديريها الهارب أيمن نور، لتنفيذ أجندات تابعة للإخوان.
قدم نفسه ناشطا حقوقيا ولم يستحِ من نشر صوره عارياً
اُبتلى الوسط الفنى فى السنوات الأخيرة بمن جعلوا الإبداع مرادفاً للانحلال والابتذال، حتى بات مفهوما ظالما لدى المتلقى عن الفن وممتهنيه - وما يظلم الفن إلا أهله - وهو أسمى معنى وأعلى شأنا من هذا أو ذاك، هؤلاء جعلهم العالم الافتراضى أبطالاً مزيفين على عكس الحقيقة، لا يجيدون إلا الحديث من خلف أجهزة الحاسوب، فأخذ بعضهم يروج للشذوذ والمثلية، والآخر ينال من ثوابت ومعتقدات مجتمعاتنا بدعوى حرية الفكر، حتى وصلت المغالاة بأحدهم إلى أن ينشر صورته عاريًا دون حياء، وبعد كل ذلك يخرج متبجحًا ويحدثنا عن الوطنية، فلا تملك لسانك حين يقول «يا بجحتك يا أخى».
تمالك نفسك من الضحك عزيزى القارئ، سأخبرك بما لم يخبرك به الأوائل، أترى ذلك الشاب الذى ينبطح فى الصورة أمامك متباهيا بجسده العارى، يقدم نفسه للعامة على أنه فنان وناشط فى مجال حقوق الإنسان وحقوق الطفل وسفير للنوايا الحسنة، عن أى حقوق يتحدث؟ وأى إنسان يقصد؟ وهل تأمن على طفلك بصحبته أو من سار على نهجه؟ بالطبع لا، أما عن النوايا فهى واضحة وضوح الصورة، وقد خلت من كل حسن، فخالد أبوالنجا يحاول بين حين وآخر إقناعنا بأن المثلية الجنسية ليست اختيارا ولا مرضا، وعلى رجال المجتمع الذين ينتقدون المثليين التراجع عن اعتقادهم؛ لأنهم على خطأ، وذلك لأن المثلية الجنسية ليست حراما.
الموقع البريطانى «جاى ستار نيوز» المتخصص فى نشر أخبار المثليين فى العالم أثنى على موقف خالد أبو النجا فى دفاعه عن المثليين، واصفا موقفه بأنها خطوة جريئة من ممثل مصرى، وأوضح أنها ليست المرة الأولى التى يقدّم فيها أبو النجا دعما للمثليين؛ إذ إنه فى عام 2015 كان من أوائل الممثلين المصريين الذين أعلنوا تأييدهم لقرار المحكمة الأمريكية بأحقية المثليين فى جعل زواجهم من نفس جنسهم قانونيا، ونشر صورة له عبر حسابه الشخصى على «فيس بوك» بقميص «قوس قزح» رمز المثليين.
مواقف أبوالنجا المثيرة للجدل كثيرة، فتارة ينتقد نصوص من القرآن الكريم، وأخرى للحجاب، إضافة إلى مطالبته بالمساواة بين المرأة والرجل فى الميراث، مدعيا أن الدين يبخس حق المرأة، فى تحدٍ صارخ للأعراف وتعاليم الإسلام، وصاحب فتواه هذه المرة بصورة ينام فيها على بطنه.
خالد أبوالنجا بهذه التصريحات، قد ارتكب جريمة ازدراء الدين الإسلامى، إذ تنص المادة 98 فقرة «أ» على أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تتجاوز الـ5 سنوات، أو بغرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تتجاوز الـ1000 جنيه، كل من استغل الدين فى الترويج بالقول أو الكتابة أو بأى وسيلة أخرى لأفكار منطوقة بقصد الفتنة، أو تحقير أو ازدراء الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعى، ويواجه تهمة السجن بموجب المادة 294 من قانون العقوبات المصرى، بتهمة التحريض على الزنا والفجور.
خالد أبو النجا الذى دخل الوسط الفنى بعد أن كان مذيعا مغمورا، اعتزله أهل الفن بسبب التبجح فى آرائه، وتبرأ منه الفنانون، وتقدم العديد من أعضاء نقابة المهن السينمائية بالتماس ضد أبو النجا، بسبب منشوراته، وطالبوا بفصله، ولم نعد نراه على الشاشات، فعاد ومارس هوايته المفضلة خلف أجهزة الحاسوب ناشطًا مخربًا.
مشخصاتى وهب نفسه لمن يدفع
هو أحد ممن تغيرت مواقفهم وفق تغيّر الأحوال لتمرير رغباتهم والحصول على مكاسب مادية على حساب وطنهم، ولم يجدوا لغير ذلك سبيلا سوى الهجوم غير المُبرر على مصر، سواء من خلال برامج أو مسلسلات سطحية مفتعلة يقدمونها عبر قنوات اعتادت الكذب وتشويه الحقائق لا لشىء إلا لتحقيق أجندات تنظيمات ودول تستهدف أمن مصر وشعبها.
بشهادة زملائه، لم يكن محمد شومان سوى النفس، إذ روى الفنان أحمد صيام قصة صداقته بشومان، وقال إنه كان يعانى من حالة نفسية سيئة سافر بعدها للعمل فى السعودية، وعاد ملتحيًا يرتدى جلبابًا قصيرًا، ووقفوا بجواره حتى درس التمثيل بكلية الآداب قسم المسرح، وأعلن توبته ووعدهم ألا يعود لذلك الفكر الخرب مرة أخرى، قبل أن يخدعهم وينضم لكتائب الإخوان فى تركيا، ورغم ذلك لم يسلموا من لسانه فنال منهم وهاجمهم منذ وطأت قدماه أرض تركيا.
تحول شومان من كومبارس مغمور إلى ممثل معروف نسبيًا بفضل مشاركته عادل إمام فى فيلمين هما «السفارة فى العمارة ومرجان أحمد مرجان»، ولم يشكر معروف الرجل، وكان ناكرًا للجميل إذ هاجمه عبر القنوات الإخوانية، وادعى أن الزعيم عرض عليه دورًا فى مسلسل «فرقة ناجى عطا الله» لكنه رفض، لم يكتف بذلك بل نال من معتقداته، وقال: «آراء عادل إمام فى الدين لم تكن صحيحة وكانت خاطئة.. وقال لى إن الجنة لكل الأديان وليست للمسلمين فقط».. هل كان ينتظر من عادل إمام تكفير أهل الكتاب من المسيحيين واليهود؟! لكن فكره العفن صور له أنه وحده يملك مفتاحًا للجنة يدخل فيها من يشاء.
ولم ينل من معتقدات عادل إمام فقط، بل طعنه فى مهنيته حين قال: «عادل إمام كان بيرذل عليا أثناء التمثيل وكان يفرض عليا الأداء.. وبيتعامل معايا على أنه مخرج بيعلمنى طريقة التمثيل»، بجانب مرضه النفسى، يعانى شومان من «عقدة النجومية»، فما كان إلا سنيدًا للنجوم، وتصور أنه سيُصبح بطلًا فى زمن الإخوان، وشاركهم فى المشروع المُسمى بسينما النهضة الفاشل.
انتقد شومان فى تصريحات صحفية له انقطاع زملائه من الفنانين عن السؤال عنه بعد سفره لتركيا، ولما لا وهو القائل: «فلوس التمثيل حرام»، فتنصل من مهنته ونال من زملائه، فما كان من نقابة المهن التمثيلية برئاسة الفنان أشرف زكى - فى ذلك الوقت - إلا أن قررت شطبه من عضوية النقابة.
تعودنا أن يجتمع حشود الكومبارس على قهوة «بعرة» بشارع عماد الدين بوسط البلد فى انتظار «أوردر تصوير»، سواء كان صامتًا أو متكلمًا، لكن لم نتعود أن يجتمعوا فى تركيا، فالتقى شومان بهشام عبد الله هناك إذ لم يجد الاثنان ملجأ غير تُركيا التى فتحت ذراعيها للهاربين من مصر من الجماعات الإرهابية، وقررا أن ينتقما من الفن وأهله بل ومن المشاهدين أيضًا، وقدما عملاً أشبه بمسلسل لإحدى شركات إنتاج «تحت بير السلم» بعنوان «نقرة ودحديرة» على جزأين، ويكفى ما ناله من هجوم شديد من رواد السوشيال ميديا بسبب «دمهم التقيل»، متسائلين: منذ متى كان هشام عبد الله فنانا كوميديا؟! وكيف يتصدر محمد شومان بطولة عمل بمفرده؟!
ولعل الصيد فى الماء العكر هواية إخوانية، لذلك حاول شومان الوقيعة بين مصر وأشقائها العرب، حين ادعى أنه عرض عليه المشاركة فى مسلسل خليجى لكنه رفض، بسبب تصوير الشخصيات المصرية المكتوبة على الورق بأنها انتهازية مليئة بالعيوب مقارنة ببقية شخصيات المسلسل، لكنه لم يفصح عن اسم المسلسل، الذى لم يعرض حتى الآن.