يتطلع مهرجان أيام قرطاج الموسيقية لأن يصبح منصة عالمية لموسيقى العالم البديلة والمبتكرة فى تونس وأفريقيا والعالم العربى، فى الوقت الذى يستعد فيه لدورته السادسة الشهر المقبل.
وقال عماد عليبى مدير المهرجان فى مؤتمر صحفى "أيام قرطاج الموسيقية تطمح لصناعة فرص حقيقية للمبدعين وخلق روابط مع فنانين تونسيين وأفارقة وعرب وبلدان البحر المتوسط والانفتاح على بقية العالم لبناء علاقات تبادل وتشارك".
ومن المقرر أن تقام الدورة السادسة لأيام قرطاج الموسيقية فى الفترة من 11 إلى 18 أكتوبر تشرين الأول المقبل بمشاركة فرق تونسية وعربية وعالمية تقدم أنماطا موسيقية مبتكرة.
ولتونس نصيب كبير من العروض التى تتنافس على الجائزة الرسمية للمهرجان ومنها (ولادة) للبنى نعمان ومهدى شقرون و(دندري) لمحمد الخشناوى و(زي) لصابرين الجنحانى و(يوفا) لنصر الدين شبلى و(جدايل) لربيع العبيدى و(بين البينين) لوفاء حرباوى و(ساوند سكايب) لغسان الفندرى إضافة إلى (خماسى ألف للموسيقى) وهو عرض تونس بلجيكى وعرض للفنان فرج سليمان من فلسطين وعرض للفنانة سكينة فحصى من المغرب وعروض أخرى.
وتفتتح الدورة السادسة للمهرجان بعرض للموسيقى التونسى أمين بوحافة بالاشتراك مع الأوركسترا السيمفونى التونسي.
وخصص المهرجان لأول مرة مسابقة لموسيقى المالوف الأندلسية ستتنافس على جوائزها ثلاث فرق تونسية.
وتشارك فى الدورة الجديدة للمهرجان فرق من الجزائر والمغرب وفلسطين والأردن ومصر ولبنان وبلجيكا وبوركينا فاسو وفرنسا والكاميرون والسنغال والبرتغال وبريطانيا وباكستان.
وينظم المهرجان عروضا موسيقية موازية يقدم أبرزها للفنان فائز على فائز من باكستان وراكيل تافاريس من البرتغال وأسماء حمزاوى وفرقة بنات تمبكتو من المغرب ونضال اليحياوى من تونس.
وسيكرم المهرجان الفنانين منيرة حمدى وحسن الدهمانى والفلسطينية ريم البنا والجزائرى رشيد طه ومهرجان تستور الدولى للمالوف.
بدأ المهرجان فى ثمانينيات القرن الماضى باسم (مهرجان الأغنية التونسية) قبل أن يتحول عام 2005 إلى (مهرجان الموسيقى التونسية) ثم أقيم لأول مرة باسم (أيام قرطاج الموسيقية) فى ديسمبر كانون الأول 2010.
وتوقف المهرجان بعد الانتفاضة التى أطاحت بالرئيس التونسى زين العابدين بن على فى مطلع عام 2011 قبل أن يعود فى 2015.