لاشك أن الجميع تابع أمس مراسم تنصيب إيمانويل ماكرون رئيسا لفرنسا، وبخلاف البرتوكول وتفاصيل حفل التنصيب، فربما أكثر ما لفت أنظار المتابعين هو زوجة ماكرون «بريجيت»، التي ظهرت مرتدية ملابس باللون الأزرق الفاتح أو السماوي، وبالطبع لم يكن ظهورها بهذا اللون مشكلة، بينما كان لافتا للانتباه خاصة بعدما تكرر ارتداء السيدات الأولى لهذا اللون فقد سبقتها ميلانيا ترامب التي ظهرت بنفس اللون، وكذلك منذ سنوات جاكلين كينيدى، ليتساءل الجميع هل هذا اللون أصبح عرفا بالنسبة لنساء البيت الأبيض وقصر الإليزيه، أم هناك سرا وراء هذا اللون؟.
وكان دونج شين أحد كبار خبراء الموضة، أكد أن غالبا تسعى السيدات الأوليات لارتداء ألوان تحمل كثير من المعاني، وهو دور مصمم أزيائهن فى ذلك اليوم، وبالتالي فلا يوجد أفضل من اللون الأزرق الفاتح خاصة وأنه يحمل كثير من المعاني الجيدة، ففور أن تقع عينك على هذا اللون يرسل لعقلك رسائل بالسلام والهدوء والصدق وهو ما ترغب به السيدات الأولى، كما يظهر مدى طيبتهن وصدقهن ودعمهن لأزواجهن.