خاض فريق برشلونة 3 جولات بدور المجموعات لدورى أبطال أوروبا، تعادل سلبياً فى إفتتاح مشواره ضد بوروسيا دورتموند، ثم حقق إنتصارين على إنتر ميلان الإيطالى وسلافيا براج التشيكي بالترتيب ليقفز إلى صدارة المجموعة.
وترصد صحيفة "ماركا"الأسبانية، 5 عوامل لأسباب تدنى مستوى برشلونة فى دورى أبطال أوروبا..
عدم السيطرة على المباراة
برشلونة ضد سلافيا براج
طوال الـ 3 لقاءات ضد دورتموند وإنتر ميلان وسلافيا براج، فشل برشلونة فى التحكم بالكرة بخط الوسط، ولا يستطيع فرض أسلوبه المعتاد فنياً داخل الملعب.
بدنياً أقل من الخصمسواريز
ظهر برشلونة بمستوى بدنى غير متوقع فى الثلاث مباريات الأولى بدور المجموعات لدورى أبطال أوروبا، وأثبتت إحصائية بالأرقام نشرتها وسائل الإعلام الإسبانية صحة هذا الأمر، حيث قطع لاعبو البارسا 100 كم مقابل 115 كم لصالج سلافيا براج، وهو ما يوضح التفوق البدني للفريق التشيكي.
إفتقاد القائد فى لحظات القلقميسي
بالرغم من وجود ليونيل ميسي داخل الملعب، إلا أن شخصية القائد التى تحاول تعديل الأوضاع والمساهمة فى تقريب الخطوط لم تظهر فى برشلونة وعلى الأخص ضد سلافيا براج بالجولة الثالثة لدور المجموعات بدورى أبطال أوروبا.
لا يوجد حلول إيجابية بمقاعد البدلاء
مقاعد بدلاء برشلونة
بات فريق برشلونة لا يملك الحلول التى تضيف إيجابية كبيرة على أداء الفريق فى مباريات تشامبيونزليج، وهناك بُعد كبير بين اللاعبين البدلاء والأساسين اللذين بدأو تشكيل المباراة، وهو الأمر الذى إنتقد تير شتيجن حارس مرمى البلوجرانا.
غياب الحس التهديفي
سواريز أمام شباك سلافيا
يعانى هجوم البارسا من العقم التهديفي فى دورى الأبطال هذا الموسم منذ انطلاق المسابقة، حيث تستمر عُقدة اللاعب التهديفية فى تشامبيونزليج، حيث أنه لم لم يهز الشباك خارج الكامب نو منذ اكثر من 4 سنوات، وبالتحديد منذ عام 2015 في ملعب روما، رغم انه تتاح له فرص بالجملة، كما يتراجع معدل ميسي التهديفي مع البلوجرانا خارج "كامب نو"، حيث انه فى أخر 5 مباريات خارج الأرض أحرز الفريق 3 اهداف، هدفاً بقدم ميسي وثنائى عكسي.