كشفت تقارير صحفية فرنسية عن توتر العلاقة بين النجم كيليان مبابى لاعب باريس سان جيرمان الفرنسى، ومدربه الألمانى توماس توخيل.
أكدت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أن علاقة مبابى بتوخيل ليست جيدة، مشيرة أن اللاعب لم يخف ذلك، بعد تألقه أمام كلوب بروج، حيث سجل "هاتريك"، وخرج ليصرح: "كنت أريد أن أبدأ المباراة، وظننت أننى سأبدأ. المدرب اتخذ قراره، ويجب تقبل الأمر. أردت الدخول، وأظهر أنه من الصعب الاستغناء عنى".
علقت الصحيفة الفرنسية على وجود شرخ في العلاقة بين الطرفين قائلا،: "مبابي-توخيل، علاقة معقدة، بين نفاد الصبر وعدم التفاهم"، وأضافت: "لم يخف كيليان مبابي شعوره بالانتقام، بعد ثلاثيته يوم الثلاثاء أمام بروج. تم توجيه إحباطه بشكل خاص إلى توماس توخيل.
وسبق لتوخيل، أن صرح في أكثر من مناسبة، أن أهم لاعب في فريقه، هو نيمار دا سيلفا، رغم خروج الأخير، وتأكيد رغبته في الرحيل صوب برشلونة، بينما "يعمل" مبابي، على تقديم مستويات كبيرة، ليقنع مدربه بأنه في نفس مستوى النجم البرازيلي.
وفي ظل هذا "الصراع" القائم بين مبابي ومدربه، فإن هذا الموسم، ربما يكون الأخير للاعب مع باريس سان جرمان، علما أن الصحف الإسبانية، تشير وبنسبة كبيرة، أن كيليان سيوقع في كشوفات ريال مدريد، في الميركاتو الصيفي القادم، في صفقة قد تكون الأغلى في تاريخ كرة القدم، وقد تصل لـ 250 مليون يورو.
وكان مبابي (20 سنة)، قد انضم لفريق باريس سان جرمان، صيف 2017، قادما من نادي الإمارة موناكو، بنظام الإعارة مع أحقية الشراء، في صفقة بلغت 180 مليون يورو.
