بدأت فكرة تصوير الكلاب والراقصين، كفكرة بشكل عشوائى فى يوم من الأيام فى أوائل عام 2017، إذ كان المصورون المحترفون فى سانت لويس، كيلى برات وإيان كريدش، الذين كانا يعملان مع فريق سان لويس للباليه مع الراقصين فى جميع أنحاء البلاد، فكرا فى رؤية مختلفة مفادها: "ماذا لو أخذنا صور لراقصات الباليه، مع الكلاب؟".
على الورق، كان مفهومًا غريبًا ولم يكن له معنى، فغالبًا ما يُنظر إلى الباليه على أنه خانق أو غير مقبول، ومن المعروف أن الكلاب مرحة بطبيعتها وسعيدة، ولكن على الرغم من ذلك، نفذا المشروع، وأطلقا مفهوم "الراقصون والكلاب"، وهو مشروع سيصور فى النهاية 100 راقص و 100 كلب فى أكثر من 10 مدن فى جميع أنحاء البلاد تمتد من عامين ونصف، وفقا لموقع bored panda.
يُظهر مشروع الراقصين والكلاب، الجانب الإنسانى من راقصى الباليه، فهم غالبا يسعون للكمال، لكن فكرة الصور لا تتعلق بالكمال، لكنها تتعلق بالوجود فى الوقت الحالى والاستمتاع باللحظة الحالية وتجربة الفرح.
تم إصدار كتاب DANCERS & DOGS الذى يحتوى على الصور قبل عيد الشكر مباشرة، وهو يحتوى على أكثر من 200 صفحة من الصور الفوتوغرافية وقصص المصورين المفضلة وراء الكواليس، حول المشروع وبعض الراقصين والكلاب المميزين.
سيذهب جزء من عائدات الكتاب إلى Stray Rescue، وهي مؤسسة غير ربحية مقرها سانت لويس، وهى تهدف لإيجاد منازل لمحبى الحيوانات الأليفة المحببة.