« لقد كنت واحدة من هؤلاء الأشخاص الذين يعرفهم الكثير، لكن لم يكن لدى أصدقاء، حتى أنني لم اخرج في مواعيد غرامية مثل غيري من الفتيات، لقد كنت في غاية البدانة والخجل»، هذه الكلمات هي التي بدأت بها نجمة الأوسكار فيولا ديفيس حوارها مع مجلة «بيبول» والذي كشفت خلاله عن الكثير والكثير من تفاصيل حياتها ومعاناتها حتى حازت أوسكار أفضل ممثلة دور ثاني في 2017 عن فيلمها Fences.
نشأتها ومراهقتها
نشأت ديفيس في حالة من الفقر الشديد وكان لهذا تأثير كبير عليها، فعلقت على هذه الفترة قائلة: لم أهتم يوما بوضع الماكياج مثل غيري من الفتيات، ولم تكن يوما ملابسي أنيقة فلم أكن أحسن الاختيار، وتابعت قائلة: لقد خصصت وقتي بأكمله لمعرفة واكتشاف ما بداخلي، أفكاري، مشاعري، حتى استطعت أن أجدها بالمسرح، ولو لم أجد هذا المنفذ، كنت انهرت تماما.
تعليمها
لجأت فيولا ديفيس لبعض الجمعيات التي تساعد الطلاب الفقراء في استكمال تعليمهم، وحصلت فيولا ديفيس على منحة دراسية لاستكمال تعليمها بكلية «رود ايلاند».
الفن والمسرح فى حياتها
استكملت «ديفيس» رحلتها بالمسرح فحازت على الشهادة الجامعية الأولى بالمسرح في عام 1988 قبل أن يتم قبولها بمدرسة «Juilliard» للفنون بنيويورك، وبعد تخرجها تم تشريحها للمرة الأولى لجائزة «تونى» عن دورها بمسرحية « Seven Guitars».
هوليود فى حياتها
دخلت «ديفيس» عالم هووليود عام 1999، وحينها أدركت أنه لابد عليها من الظهور والانتباه لكل خطوة تخطوها، وعلقت على هذه الفترة قائلة: كلما خطوت خطوة وجدت حاجز آخر، وتنين آخر لابد من قتله.
ثقتها بنفسها
بالرغم من كل هذا النجاح إلا أنها لم تكن تتمتع بالثقة في نفسها وتقول ديفيس: لقد حاولت جاهدة أن أجعل الناس يرونني جميلة، لكنني أدركت العام الماضي أنه ليس من الضروري أن أثبت أمر لشخص ما ولكن من الضروري أن أنظر بداخلي، أنا فقط احتاج أن أكون واثقة من شكلي الذي أبدو عليه.