ينعى مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة الفنانة الكبيرة نادية لطفى، التى غيبها الموت اليوم الثلاثاء 4 فبراير عن عمر ناهز 83 عاما بعد أزمة صحية ألمت بها فى أيامها الأخيرة.
وأكدت إدارة المهرجان أن الفنانة الكبيرة الراحلة نادية لطفى صنعت تاريخاً كبيراً سيظل عالقاً فى ذاكرة جمهور السينما فى مصر والوطن العربي، وستظل باقية بيننا بأعمالها الخالدة.
وأشارت إدارة المهرجان إلى أن جائزة أحسن ممثل بالمهرجان التى انطلقت فى دورته الأولى عام 2017 تحمل اسم الفنانة نادية لطفى وكانت الفنانة الوحيدة الموجودة على قيد الحياة التى تحمل إحدى جوائز المهرجان اسمها.
وبرزت نادية كواحدة من أشهر الممثلات فى الستينات والسبعينات، بعد أن دخلت الوسط الفنى على يد المخرجين رمسيس نجيب ونيازى مصطفى.
والفنانة نادية لطفى ولدت عام 1937، أدت أول أدوارها التمثيلية فى العاشرة من عمرها وكانت على مسرح المدرسة لتواجه الجمهور لأول مرة، حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية عام 1955، اكتشفها المخرج رمسيس نجيب وقدمها فى فيلم "سلطان" أمام النجم فريد شوقى عام 1958.
وتألقت نادية خلال فترة الستينيات والسبعينيات وقدمت عدد كبير من الأعمال الرومانسية والوطنية والإنسانية وكان لها دور هام فى رعاية الجرحى والمصابين والأسرى فى الحروب المصرية والعربية وخاصة وقت العدوان الثلاثى على مصر عام 1956 وكان آخر أعمالها الفنية "ناس ولاد ناس" عام 1993.