وفى هذا الصدد، ابتكرت شركة فرنسية أول عارضة أزياء روبوتية فى العالم، قادرة على التكيف مع جميع الأحجام، فقط كل ما على "الترزى" أو صانع الأزياء إدخال المقاسات المطلوبة لتتحول الروبوت "كوكوريكو" إلى الحجم المطلوب.
الروبوت كوكوريكو ترتدى ملابس بمقاسات مختلفة
وفى عالم الموضة، تنتقل "كوكوريكو" من ورشة إلى أخرى مقابل 2000 يورو لتكون ذات أحجام ومقاسات مختلفة، وهو ما يوفر كثيرًا من الأموال المخصصة لشراء "موديل" بالحجم المطلوب أو تصنيعه.
ونقلت محطة "إل.سى.إى" الفرنسية، أن الروبوت "كوكوريكو" مزود بخاصية الذكاء الصناعى، ما يجعله قابلا للتوسع وتغيير المقاس تلقائياً، لكونها مزودة بأجهزة استشعار، وهو من تصميم شركة "إيفيكا".
الروبوت كوكوريكو عارضة أزياء فرنسية
وأوضحت المحطة الفرنسية أن "كوكوريكو" نوع من الروبوتات يتكيف مع جميع أنواع الجسم فى بضع ثوانٍ، عليك فقط إدخال قياسات العميل فى البرنامج عبر مفتاح "يو.إس.بى" عند الاتصال بالكمبيوتر، وستتحول "كوكوريكو" عارضة الأزياء تلقائيا إلى الحجم المطلوب.
ويهدف الربوت إلى توفير الأموال لشركات وورش تصنيع الملابس، كما يقلل الوقت المطلوب فى تغيير العارضة لملابسها واختيار عارضة تناسب المقاسات المطلوبة، فضلاً عن تقليل نفايات المواد الخام المستخدمة فى تعديل المقاسات، وفقاً لما أعلنته الشركة المنفذة للروبوت "كوكوريكو".
وبحسب المحطة الفرنسية، فإن هذا الابتكار الفريد سيؤدى خلال سنوات إلى الاستغناء عن عارضة الأزياء التقليدية، ويقول ناصر عميدى، المدير التنفيذى لشركة "تيرى كايين" للأنسجة، "نستخدم هذا الروبوت منذ سبتمبر، وحققنا كحد أدنى، مكاسب إنتاجية أكثر من 20%، فالمصمم يتلقى تصميمه بعد 72 ساعة من إرسال المخطط والمقاسات لنا، دون الحاجة إلى هدر مزيد من الوقت"، وذلك وفقًا لما نقلته "العين الإخبارية".
الروبوت كوكوريكو يغير حجمه حسب الزى المطلوب
وشركة "إيفيكا" شركة أسستها المصممة أودرى برنتال فى 2011 حين كانت فى الـ28 من عمرها، ثم انتقلت بعد ذلك إلى مدينة فالينسيا، لابتكار عارضة أزياء روبوتية تتكيف مع الأشكال والقياسات الحقيقية للمرأة، خلال فترة الحمل.
وبعد احتلالها السوق الفاخر، تستهدف أودرى برنتال الآن عملاء جددًا، مثل مواقع المبيعات عبر الإنترنت، وحاليا تُستأجر "كوكوريكو" مقابل 2000 يورو شهريا لتقديم المشورة الأفضل للمشترين بشأن أحجام الملابس التى يقدمونها، بحسب المحطة الفرنسية.
تجهيز الروبوت كوكوريكو
طفرة فى عالم الأزياء