تحل اليوم الإثنين ذكرى وفاة محمد متولى، بأداء مميز وأدوار ينتقيها بعناية شديدة، حفر الراحل محمد متولى اسمه بحروف من نور فى قلوب جمهوره، على الرغم من تقديمه العديد من الأدوار الثانوية، إلا أنه كان دائما مؤثرا، ولذلك دائما ما يتذكر الجمهور الشخصيات التى قدمها فى أعماله، وفى ذكرى وفاته الثانية تسترجع ابنته "سمر" أبرز ملامح عن بدأت حياته الفنية وذكرياته.
وقالت سمر محمد متولى، إنه يحب التمثيل منذ طفولته على طريق أن يحط كرسى على أنها من جمهور، ويشارك فى فريق التمثيل بالمدرسة فى مرحلة الإعدادية والثانوية عمل مسرحيات مع شقيق، وعندما انتهى من دراسته الثانوية التحق بكلية العلوم، وبعد ذلك التحق بمعهد الفنون المسرحية.
وأضافت سمر لـ"عين": "بدأت شهرته فى أول عمل له وهو فيلم "خلى بالك من زوزو" وكان عمره 20 عاما، ومسرحية "انتهى الدرس يا غبى" للنجم محمد صبحى، ومن هنا كانت شهرته الحقيقية، من خلال دور "سامى"، وبعد يومين من العرض أصبح معروفا جدا للجمهور فى الشوارع، واستكمل بعد ذلك مسيرته الفنية".
وتابعت سمر: أنا اتولدت فى فترة مسرحية حزمنى يا، ومسلسل زيزينيا، ومن أكتر الفنانين اللى وقفوا جنبى الفنان كريم فهمى، من خلال دورى بمسلسل "أمر واقع".
أما عن تعامل محمد متولى فى البيت، قالت سمر: "كان طيبا ومتسامحا ومتفاهما جدا، ولا يوجد فيه طابع ديكتاتورى، وكان يتميز بالعدل وكريم، وكان بيحب يجيب أكل للناس كلها الجيران والأصدقاء، ومن أكبر الأزمات فى حياته عندما كانت بعد ثورة 25 يناير، لكن قدر يكمل حتى قبل وفاته بأيام، من خلال مسلسل ربع رومى مع المخرج معتز التونى".
أما عن آخر وصاياه قالت سمر: قال لى والدى لازم يكون ليكى شغل آخر غير التمثيل؛ لأنه ليس مصدر رزق بشكل قوى، وكان يحلم بأن أكون مذيعة".