ونشر موقع CNN تفاصيل الواقعة، وهي ترك صبي يدعى أندريس جروه الصغير خارج ملجأ ومعه رسالة مؤثرة أراد أن يجنبه غضب والده المسيء، وتوجه الصبي إلى ملجأ في ولاية ميتشواكان المكسيكية في 13 فبراير الجاري، وشاركت مجموعة إنقاذ الكلاب قصة الصبي مع الجرو على صفحتها بموقع "فيس بوك".
ونشرت الصفحة نص الرسالة وكانت:
"اسمي أندريس وعمري 12 عامًا. قررت أنا وأمي ترك كلبي في يديك ، وإخفائه عن والدي لأنه يفكر في بيعه. ولأنه يسيء معاملته ويركله. وذات يوم أصاب ذيله بشدة. أتمنى أن تتمكن من المساعدة والعناية به".
وبمجرد مشاركة المجموعة قصة الصبي ، تلقت أكثر من 300 طلب لتبني الكلب رينيه، وجاءت الطلبات من جميع أنحاء البلاد، وكانت المجموعة سريعة لتذكير الناس بأن لديها 120 كلبًا آخر يحتاجون لعائلة مرحبة أيضًا.
وفى واقعة أخرى تثبت وفاء الكلاب، أنقذ كلب صديقته الصينية من مخاطرالإصابة بفيروس كورونا القاتل بعد أن مزّق جواز سفرها قبل ميعاد رحلتها للسفر إلى مدينة ووهان الصينية بوقت قصير، ولعبت الصدفة دورا كبيرًا في هذه الصدفة بقيام الكلب باللعب بجواز سفر صديقته وتمزيقه عن غير قصد.
ونشرت السيدة التايوانية صاحبة الواقعة صور جواز سفرها في فم كلبها "كيم" من فصيلة "جولدن ريتريفر" ممزقاً تماماً قبل رحلة سفرها إلى الصين بعدة أيام قليلة من ظهور المرض القاتل، مما جعل الواقعة محل تناول للكثير من الصحف العالمية التي لعبت فيها الصدفة دورا فعالا مهما كانت أسباب الكلب في تمزيق جواز سفر مالكته، سواء بدافع التسلية واللعب أو حتى الجوع، ويبدو أنها أنقذت حياة السيدة من السفر إلى ووهان، حيث تفشى وباء كورونا القاتل.