وتابعت غدير: "حسيت إن خلاص هذى لحظة الصحوة حقى، إن خلاص انت شنو فيج، فينى ما أبى أطلع وجهى، خلاص أشاركم نسولف أفيدكم بأشياء بحياتكم، بس ما أسوى أشياء غلط وتأثر على أى بيت فيكم، يمكن صورتى تأثر على أى بيت فيكم، هذا أحلى قرار اتخذتا بحياتى".
وأضافت الفاشونيستا الكويتية: "لم أشعر بالسعادة منذ مدة بعيدة، مؤكدة أنها اتخذت قرارها بحزم رغم صراعها الداخلى"، مصورة أركان منزلها الذى يبدو عليه الفخامة، علقت عليه: "كل هذا اللى قاعدين تشوفونه والله ما جبلى السعادة، هذا كله، والله ما تدرون السعادة وين، السعادة مو بالفلوس، مو بالبيت، السعادة وراحة البال عند القريب من رب العالمين بس".
وتابعت غدير: "الشهرة قاعد تجرنى حق الشيطان، الرجوع إلى الله تعالى وترك المعصية والندم على فعلها والعزم على عدم العودة إليها وهى واجبة على كل مسلم من جميع الذنوب، كبيرة كانت أو صغيرة"، مختتمة: "يا رب يثبتنى، يا رب يهدينى ويهديكم".
وعبر حسابها على إنستجرام، نشرت غدير صورة مزينة بتعليق: "سيستجيب.. ما دمت تؤمن أنه سيستجيب".
وكانت الكويتية غدير سلطان، قد تعرضت مؤخرا لهجوم كبير على مواقع التواصل الاجتماعى؛ بسبب صورة لوك مكياج نشرتها على حسابها بإنستجرام، حوّلت فيها بشرتها إلى اللون الأسود بشكل كامل، فيما اتهمها المتابعون بالعنصرية.
واعتبر متابعى غدير سلطان، إطلالة مكياجها بالوجه الأسود سخرية من أصحاب البشرة السمراء واستخفافا بما عانوه من عنصرية وتمييز على مدار التاريخ، وطالبوها بحذف الصورة، فردت خبيرة التجميل بنشر صورتها مرة أخرى بنفس الإطلالة، وكتبت: "أنا لست عنصرية، بل أكره العنصرية وما قمت به هنا كان لإظهار قدراتى فى المكياج، أحبكم جميعًا".
إلا أن تعليقها الجديد أيضًا لم يسلم من التعليقات الهجومية حيث اتهموها بالتقليل من احترام ذوى البشرة السمراء، ورأوا أن الصورة مسيئة، وأنها لا تظهر مهاراتها فى المكياج، وإنما تظهر عدم مراعاتها لصاحبات البشرة السمراء.