بينما تتعامل فرنسا مع القوة المتزايدة للأزمة الصحية العالمية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا "Coronavirus" يبحث المعنيون بالسينما وصناعتها عن طرق جديدة لتخطى مرحلة إلغاء واحد من أهم مهرجانات العالم، وهو مهرجان كان السينمائى.
بعد إعلان إلغاء مهرجان كان السينمائى الدولى لعام 2020، وذلك فى خطوة هادفة لعدم انتشار فيروس كورونا، يعد مهرجان "Marché du Film" خطة بديلة مناسبة لكل عشاق السينما والمعنيين بها حول العالم، وذلك من خلال الإنترنت.
ويعد "Marché du Film" أكبر تجمع دولى لمحترفى الأفلام فى العالم ففى العام الماضى شارك به 12،527 من 151 دولة، إضافة إلى إقامة عروض عالمية أولى وعروض خاصة.
وعلى الرغم من عدم وجود أى إعلانات رسمية حتى الآن، إلا أن جيروم بايار المنتج التنفيذى لـMarché du Film كشف عن بعض التفاصيل حول خطته الاحتياطية والتى يعدها حاليا، والتى ستشهد ظهور Marché du Film بالكامل عبر الإنترنت من 12 إلى 21 مايو المقبل.
وسيتم عرض الأفلام عبر الإنترنت بواسطة إحدى تقنيات الحماية، حيث يقوم وكلاء المبيعات بدعوة المشترين المفضلين لمشاهدة الأفلام.