تحتفل اليوم الخميس النجمة كيرا نايتلى بعيد ميلادها، وهى واحدة من أبرز نجمات هوليود، فقد أظهرت موهبتها فى سن صغيرة، وشاركت فى بطولة أفلام فى غاية الأهمية، مثل: "قراصنة الكاريبى"، وهى فى مطلع العشرينيات.
كيرا نايتلى وبالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها نتطرق إلى قصتها مع الاكتئاب، وتحديدا بعد نجاحها فى فيلم "قراصنة الكاريبى"، حيث لعبت البطولة النسائية فيه أمام النجم جونى ديب، وخطفت الأنظار خلاله كموهبة قادمة بقوة في هوليود، إلا أن النجمة الشهيرة، ووفقاً لما كشفته فيما بعد بأكثر من حوار وبرنامج لم تتأقلم مع هذا النجاح، خاصة أن نجاح الفيلم جماهيريا وتصدرها لأغلفة المجلات صاحبه هجوم قاس من بعض النقاد على طريقة تمثيلها، وهو الأمر التى لم تتقبله أيضا، وبالتالى شعرت فجأة أنها محور جدل كبير فى هوليود ما بين الإشادة والانتقاد.
كيرا نايتلى أوضحت أنها كلما قرأت مقالا ينتقد دورها وطريقة لعبها للدور كانت تشعر بأنها بلا قيمة، مؤكدة أنها ركزت على الجانب السلبى، ولم تركز على إيجابياتها في العمل، ثم تعرضت لانهيار عصبى تم تشخيصه على أنه اضطراب ما بعد الصدمة، فى وقت فسره الأطباء المعالجون لها بأنه نتاج لمعاناتها مع التأقلم بعد بزوغ شهرتها المفاجئ.
كل ذلك دعاها للخضوع إلى جلسات علاج طويلة، والابتعاد عن الأضواء لمدة عام كامل، مشيرة إلى أنها كانت ترى فيه مصورى الباباراتزى أشباحا، وكانت تتنكر منهم كلما خرجت حتى لا يلاحظها أى منهم وتستمر فى علاجها.