أضافت المغنية الأمريكية ماريا كارى، لمستها السحرية على حياتها داخل العزل المنزلى، حتى لا يبدو مملًا وكئيبًا كما يشتكى منه أغلب الناس، فبينما يقضى ملايين الأشخاص حول العالم معظم إن لم يكن كل يومهم داخل المنزل فى الحجر الذاتى، وسط حالة من الروتين والملل، أضفت ماريا البهجة لحياتها برفقته ابنتها مونرو كانون، البالغة من العمر ثمانية أعوام.
فى ظل تواجدها بالمنزل بسبب إجراءات الوقاية التى تفرضها حكومات الدول للحد من تفشى فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، ظهرت ماريا كارى، برفقة ابنتها مونرو كانون، فى مقطع فيديو نشرته عبر خاصية "ستورى" على حسابها بموقع إنستجرام، والذى حرصت خلاله على تدليل ابنتها وقضاء وقت ممتع معها.
وغطت نجمة البوب، البالغة من العمر 50 عامًا، وجهها بقناع أسود، بينما كانت تزين رأس ابنتها بشعر مستعار جذاب "باروكة"، لتصبح بذلك "الكوافير" الخاص للطفلة الصغيرة خلال فترة العزل، وفى المقابل كانت تلعب ابنتها بالهاتف، وبهذه الطريقة قد وجدت ماريا كارى، وسيلة للترفيه عن نفسها وابنتها أثناء الابتعاد الاجتماعى فى المنزل.
وكانت ماريا ترتدى كيمونو أسود طويل مغطى بتصاميم زهور باللون الرمادى والوردى الباهت، وصففت شعرها بشكل ذيل حصان، بينما قامت المغنية الملثمة بـ"الكمامة" بتمشيط شعر ابنتها المستعار الذى كان وردى اللون، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وكانت مونرو ترتدى قميص أصفر مزين بشخصية كيتى الكارتونية ومكتوب أسفل صورها على التيشيرت "Hello Kitty "، فيما علقت ماريا، على المقطع المصور، "يمضى الوقت فى الحجر الصحى"، وقد سألت مغنية البوب، ابنتها، فى نهاية الفيديو: "حسنا، عزيزتى، هل تحبين ذلك؟"، فردت الفتاة الصغيرة، "نعم".
وقال تقرير ديلى ميل، "تشارك ماريا أيضًا شقيق ابنتها التوأم المغربى مع زوجها السابق نيك كانون، الذى تزوجته من 2008-2016.. ورافق الطفلان والدتهما مؤخرًا فى عيد ميلادها الخمسين فى المنزل فى 27 مارس.. ويبدو أن مشاركتها قد أوضحت بعض الارتباك القديم حول عمر المغنية، حيث تم إدراج سنة ميلادها بالتناوب فى 1969 و1970".