على ربيع: محمد صلاح كلمني قالي المسلسل ضحك السنين ولسه التقيل جاي

 

وعن مسلسل «عمر ودياب»، وتقديمه للبطولة المطلقة مع مصطفى خاطر، وسر تسمية المسلسل بهذا الاسم، وأشياء أخرى كثيرة، كشف الفنان على ربيع فى حوار لـ«عين» التفاصيل الكاملة للمسلسل، وإلى نص الحوار:

 

 

 

 

بعد دخولنا فى الأسبوع الثانى من الشهر الكريم وعرض ما يقرب من ثلث حلقات العمل كيف تلقيت ردود الأفعال على العمل حتى الآن؟

 

راض أكثر مما يتخيل الناس، لأننى كنت أتوقع أن يخطف المسلسل الجمهور بعد مرور أول أسبوع، وهذا ليس لضعف الحلقات الأولى، ولكن لأن الحلقات القادمة بها هستيريا ضحك واللى فات كان مجرد تسخين، مبسوط إنه عجب الناس وإن المسلسل طلع تريند رغم عدم اهتمامى بالتريند فى مسيرتى كلها.

إذن التريند من وجهة نظرك ليس مقياسا للنجاح؟

 عندما يصبح المسلسل تريند أكون مبسوط، ولكن عمرى ما اعتبرته دليلا أو أساسا على النجاح فقط، لأن لى وجهة نظر ممثلة فى أننا 100 مليون، وبالتالى الفعالين منا على السوشيال ميديا بالكتير ممكن يبقوا 20 مليون فقط، لذا فاهتمامى بيكون بالشارع وردود فعل الناس فيه، وأعتبر المسلسل نجح لما الناس فى الشارع تنادى لى باسم المسلسل، وتكلمنى عن حلقات فيه، وهو ما حصل مع عمر ودياب.

 

مصطفى خاطر هو صاحب الفكرة، خاصة أننا فى السيناريو نحمل اسم عمر ودياب، وبالتالى اقترح تغيير الاسم من «وصل أمانة» لهذا الاسم، وهو ما لاقى قبولاً لدى الجميع؛ لأن الاسم سيخطف الناس، ثم قررنا كتابة «فونت» الاسم مثلما يكتب الهضبة على ألبوماته، وهذا من حبنا الكبير له، خاصة أننا من جمهوره الكبير.

هل خفت من أن يسبب هذا الاسم ضيقا للهضبة؟لا بالتأكيد، لأننا نعلم أنه يحبنا، كما أننا لم نقدم على تلك الخطوة إلا من حبنا الكبير فيه وفى نجوميته الكبيرة، وهو يعى ذلك تماماً.

 

 

من ضمن ردود الأفعال ما نشره محمد صلاح نجم ليفربول عن متابعته للمسلسل عبر حسابه على إنستجرام، كيف شعرت تجاه ذلك؟

 

سعدت بالتأكيد لأن صلاح حينما يعلن متابعته لعمل ما، فإن هذا الأمر يعد إضافة كبيرة لهذا العمل، وذلك بسبب جماهيريته الكبيرة ومتابعته من قبل الملايين حول العالم من البلدان المختلفة، مما يجعل قطاعا كبيرا من الجاليات العربية المختلفة ممن يتابعون صلاح فى أى من تلك البلدان قد يتجهون للبحث عن المسلسل ومتابعته.

وهل كلمك صلاح بعيدا عن السوشيال ميديا عن العمل؟

 

صلاح صاحبى منذ سنوات، ونتكلم دائماً، وبالفعل هنأنى على المسلسل، ووصفه بأنه ضحك السنين، وبالمناسبة تلك ليست المرة الأولى التى يعلن صلاح عن متابعته لعمل أشارك فى بطولته فسبق وأعلن عن مشاهدته لـ «سك على أخواتك» عبر أستجرام أيضاً، كما نشر عنده صورة مسلسل «فكرة بمليون جنيه» بعد انتهاء عرض المسلسل.

 

نذهب لمصطفى خاطر.. رغم صداقتكما منذ سنوات إلا أنكما لما تظهرا معا فى أى عمل درامى.. لماذا؟

 

لم يتم طرح علينا الفكرة من قبل، وكان كل منا عنده مشاريعه التى يقوم بها، ولكن شركة سينرجى هى صاحبة الفضل فى جمعنا معاً فى عمل واحد، وعلى الفور حينما عرضت على أنها تخطط لعمل أقوم ببطولته أنا وخاطر رحبت على الفور، وهو ما حصل من جهة مصطفى أيضاً.

بعد سنوات من قيامك ببطولة أعمال بشكل منفرد.. ألم تقلق من فكرة القيام ببطولة ثنائية؟

 

على الإطلاق، فبعيداً عن علاقتى بمصطفى خاطر المميزة أنا على يقين بأهمية البطولات الجماعية والثنائية، لأننا كلنا نجوم سواء قمنا ببطولة منفردة أو جماعية، كما أننا علينا العمل سويا، بهدف وجود تنوع فى أعمالنا الفنية، وبالتالى ففى هذا العام قبل رمضان انتهيت من تصوير فيلم مع توتا، والآن مع خاطر وهكذا، كما أننى حتى فى أعمالى السابقة لم أشعر نهائيا بأننى كنت البطل وحدى، فكل الذين شاركونى البطولة كان لهم جمهور وقيمة كبيرة فى الوسط الفنى أيضا.

ولكن أحياناً ما يحدث مشاكل بين نجوم العمل الواحد حينما يعتاد أى منهم فى السابق على البطولات المنفردة..

 

مفيش حاجة عندنا اسمها نفسنة، عشان يحصل مشكلة ما بينا، وبالتالى طوال أيام التصوير وحتى انتهينا من العمل لم نختلف فى أى حاجة نهائياً، كما أننا أثناء الكواليس كنا ننصح بعض ونستفيد من بعض.

المسلسل تم تصويره فى ظروف صعبة سواء بسبب كورونا، أو مصادفته وفاة والدك أثناء التصوير.. هل كان للأمر تأثير سلبى عليك؟

 

وفاة والدى جاءت قبل الانتهاء من تصوير حوالى 5 حلقات، ورغم الصدمة الكبيرة التى تهز أى شخص بفقدان الوالد، إلا أننى حاولت التماسك من أجل إنهاء ما تبقى لأن مش ذنب الناس إنهم يتعطلوا بسببى، وبالتالى كنت بحاول أضحك الناس وأنا من داخلى فى غاية الحزن.. أما فيما يتعلق بوباء كورونا، فأجواء غريبة عشناها أثناء التصوير لأول مرة، بسبب هذا الفيروس، مما استلزم منا اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية بهدف الوقاية من الفيروس، وأنا شخصياً كنت أتخذ تلك التدابير بزيادة خاصة أننى لو لم يكن عندى أى ارتباطات بخصوص المسلسل لن أخرج مطلقا للشارع.

نعود لـ«عمر ودياب»، تحدثت فى البداية وقلت «اللى فات مجرد تسخين واللى جاى الضحك كله».. فما المفاجآت التى تتضمنها الحلقات المقبلة؟

 

هناك العديد من المواقف التى سيعيشها معنا المشاهد خلال الحلقات القادمة من دخول المستشفى مثلما حصل مؤخراً إلى دخولنا عالم التيك توك، كما سندخل عالم كرة القدم للوقوف على إصابات اللاعبين، وغيرها من الحكايات التى سنعايشها، وكل ذلك مع نخبة من أهم النجوم الذين حلوا علينا كضيوف شرف فى المسلسل، مثل محمد أنور، وويزو، وكريم عفيفى، وسليمان عيد، وصلاح عبد الله، وأوس أوس، وغيرهم ممن سيظهرون فى الحلقات القادمة.

 

بعيداً عن «عمر ودياب»، هل هناك مسلسلات تشاهدها حاليا خاصة مع انتهائك من التصوير؟

 

انتهيت من التصوير مؤخراً، واستمتعت بمشاهدة أعمال عديدة مثل الاختيار، والبرنس، وفلانتينو، والنهاية، رجالة البيت، بـ100 وش، وغيرها من الأعمال التى أرى أنها مهمة للغاية، كما أن العاملين عليها اجتهدوا بشكل كبير لتخرج بتلك الصورة فى ظل الظروف التى عشناها مؤخراً من كورونا إلى غيرها من الأمور.