مر أسبوع كامل على بدء فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى وخلال هذه الفترة عرض العديد من الأفلام المشاركة فى المسابقة الرسمية، وفى المسابقات الموازية ومنها مسابقة "نظرة ما" حازت بعض هذه الأفلام على انتقادات حادة بسبب عدم توصيل فكرتها للجنة التحكيم، ولكن البعض الآخر استطاع حصد الإعجاب والإشادة من الجميع.
أكثر من تعرض لانتقادات هى شبكة نتفيلكس بسبب الأفلام التى شاركت بها فى المهرجان وهى فيلم Okja وفيلم The Meyerowitz Stories، وبسببها أعلنت اللجنة المنظمة للمهرجان أنه بدءا من العام القادم فإن الأفلام التى لن تقدم بنسخة مترجمة إلى الفرنسية لن تكون مؤهلة للفوز بالسعفة الذهبية.
وخلال عرض فيلم Okja توقف العرض بعد 7 دقائق من بدايته بسبب خطأ فى النسخة، ولم يتم إعادة التشغيل إلا بعد 15 دقيقة كاملة وهو ما زاد من الهجوم على نتفيلكس وما تقدمه من إنتاج فنى، ورغم انتقادات لجنة التحكيم إلا أن أفلام نتفيلكس نالت إعجاب الجماهير بشكل مثير.
وبسبب تصريحات ويل سميث عن أفلام نتفيلكس وكذلك الحركات التى قام بها فوق السجادة الحمراء، والتقاطه عشرات من الصور السيلفى مع الجماهير جعله محط انتقاد شديد حتى أن بعض الصحف الفرنسية أكدت أن ويل لا يصلح إلا للتواجد فى مهرجان glitzy مع ريهانا وكيندال جينر.
ويل سميث
وبينما ابتعدت الأفلام الأمريكية تماما عن الأحاديث السياسية، قدمت 3 أفلام عن أزمة اللاجئين فى أوروبا، وما يحدث من انتهاكات لحقوق الإنسان، منها فيلم Jupiter’s Moon، الفيلم الوثائقى Sea Sorrow، وأخيرا فيلم Happy End المرشح بقوة للسعفة الذهبية.
وحاول فيلمان مناقشة مشاكل المثليين جنسيا هما 120 Beats Per Minute، وفيلم They each center، وتعرضا لانتقادات شديدة من لجنة التحكيم.