أعلن الاتحاد الإفريقى لكرة القدم "كاف" استكمال باقى مباريات نصف النهائى ونهائى دورى أبطال أفريقيا موسم 2019- 2020، بعد توقف النشاط بسبب تفشى وباء كورونا، وبدأت الأندية الأربعة المتنافسة بدور نصف النهائى استعداداتها لخوض المنافسات الحاسمة التى ينتظر أن تشهد الكثير من الحماسية والندية من قبل الجميع رغبة منهم فى التتويج باللقب القارى للموسم الحالي، وهو ما يمنح المواجهات القليلة المتبقية أهمية قصوى، خاصة أنها ستكون استثنائية بعد وصول الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف" إلى قرار يقضى بإقامة المباراة بنظام الدور الفاصل وإلغاء مباراتى الذهاب والإياب بسبب تفشى فيروس كورونا فى جميع أنحاء العالم.
ويلتقى الأهلى نظيره الوداد بينما سيواجه الزمالك ضد الرجاء البيضاء فى ديربى مصرى مغربى بأبطال أفريقيا البطولة التى ينتظر عشاق القطبين حصد أى منهما اللقب لتأكيد جدارة الكرة المصرية بالشكل التى يتوقعه الجميع.
ويأمل المارد الأحمر فى تعويض الإخفاقات التى شهدتها نتائج الفريق فى النسخ الماضية وضياع أكثر من فرصة لتحقيق اللقب، وتتمنى جماهير النادى الأهلى أن يحقق الفريق اللقب القارى التاسع له فى دورى أبطال أفريقيا.
هل ينجح السويسرى رينيه فايلر المدير الفنى للفريق لكسر عقدة التاسعة ويتوج الأهلى بلقب دورى أبطال أفريقيا، ويصبح أول مدرب أجنبى يحقق اللقب مع الفريق منذ عام 2008 مع البرتغالى مانويل جوزيه.
وكان البرتغالى مانويل جوزيه هو آخر مدرب توج بالبطولة القارية موسم 2008، على حساب القطن الكاميرونى، بعدها توج الأهلى بالبطولة مع الثنائى الوطنى حسام البدرى 2012 ومحمد يوسف 2014، قبل أن يخسر حسام البدرى اللقب فى 2017 أمام الوداد، بعدها قام بتدريب الفريق أكثر من مدرب أجنبى فشلوا فى التتويج باللقب، البداية كان مع الاسبانى خوان كارلوس جاريدو الذى قاد الأهلى لقب الكونفدرالية للمرة الأولى فى تاريخه وتاريخ الأندية المصرية.
ثم تولى بعده البرتغالى جوزيه بيسيرو إلا أنه لم يستكمل مشواره مع الفريق، ثم الهولندى مارتن يول الذى قرر الرحيل بعد التتويج بالدورى الممتاز، ثم الفرنسى باتريس كارتيرون الذى فشل فى المباراة النهائية عام 2018 بالخسارة أمام الترجى التونسى فى لقاء الإياب بثلاثية نظيفة، وأخيراً الأورجوانى مارتن لاسارتى الذى ألحق بالأهلى أكبر خسارة فى تاريخ مشاركاته القارية أمام صن داونز الجنوب أفريقى بخماسية نظيفة.