تمتلك الممثلة الشهيرة إليزابيث تايلور مجموعة استثنائية من المجوهرات، وقد حققت مجوهراتها التى بيعت فى المزاد العلنى من قبل كريستى فى ديسمبر 2011 أرقاما وهمية، وتنوعت بين خواتم الزمرد والماس الضخمة والدبابيس المعقدة والأساور والقلائد المزينة بالأحجار الكريمة، والتى كانت ترتديها على الشاشة وخارجها.
إليزابيث تايلور
ووفقًا لموقع "thelist" فقد كانت العديد من القطع المعروضة للبيع بالمزاد هدايا باهظة الثمن من ريتشارد بيرتون، الزوج الخامس لتايلور، ومايك تود، الزوج رقم ثلاثة - وزادت قيمتها فقط بمرور الوقت.
وحقق مزاد عام 2011 أكثر من 116 مليون دولار أمريكي، أي أكثر من ضعف الرقم القياسي الحالي لمجموعة واحدة، وبلغ إجمالى ما يقرب من ستة أضعاف التقديرات الأصلية للمزاد، حيث تم بيع خاتم ألماسي عيار 33.19 قيراط (اشتراه Burton مقابل 300 ألف دولار)، مقابل 8.8 مليون دولار، مسجلاً رقمًا قياسيًا.
كما أكد نجل الممثلة كريس وايلدنج في المزاد: "تايلور ستسعد بمعرفة أن رغبتها في امتلاك مجوهراتها والاستمتاع بها من قبل الآخرين قد تحققت".
تايلور- بيرتون
وحتى إذا كنت معتادًا قليلاً على قصة حياة إليزابيث تايلور وحبها للمجوهرات، فمن المحتمل أنك سمعت عن الخاتم الكمثري (تايلور – بيرتون) الذي يبلغ 69.42 قيراطا، ولكن ما قد لا تعرفه هو الصعوبة التي واجهها بيرتون من أجل شرائه لتايلور في عام 1969.
ووفقًا لـThe Adventurine، أرسل بيرتون وكيلا إلى مزاد الحجر بعرض أقصى قدره مليون دولار، وبالفعل نجح في شراء المجوهرات الخاصة بالخاتم، ثم عرضت كارتييه الجواهر لمدة أسبوع للجمهور قبل إرسالها إلى يخت الزوجين الخاص في موناكو في الوقت المناسب لتايلور لارتدائه حتى عيد ميلاد الأميرة جريس الأربعين.
وتشير التقديرات إلى أن بيرتون دفع 1.5 مليون دولار لما أصبح يعرف باسم تايلور-بيرتون دايموند، والذي احتفظت به تايلور وارتدته حتى ثلاث سنوات بعد طلاقهما للمرة الثانية والأخيرة في عام 1976، ثم عرضته للبيع بالمزاد وباعته بحوالي 3 ملايين دولار.