تحتفل النجمة اللبنانية كارول سماحة بعيد ميلادها، اليوم السبت الموافق 25 يوليو، والتى استطاعت ان تخلق حب من نوع مختلف داخل وجدان المصريين من خلال أغنياتها التي غنتها بصوتها العذب المرهف، أو من خلال أداءها البارع والقوى في تجسيد الأدوار في مجال التمثيل، وهو ما جعلها نجمة عشقها جمهورها سواء من مصر أو من دول الوطن العربى، فهى تستحق لقب "ملكة المسرح"، بل ونجحت أيضا كارول سماحة في خطف قلب زوجها وابنتها.
حققت النجمة كارول سماحة النجاح في مجال الغناء حيث كانت بدايتها مع الموسيقار الراحل منصور الرحبانى وغنت وقتها أغنية "الطفل العربى" لتنطلق في مسيرتها بإطلاق العديد من الألبومات الناجحة كانت بداية من خلال البوم "حلم"، لتستمر في طرح العديد من الألبومات منها، "انا حرة"، "أضواء الشهرة"، "حدودى السما"، "إحساس"، "ذكرياتى"، كما لم يقتصر نجاح كارول في الغناء على الألبومات فقط، بل طرحت العديد من الأغانى المنفردة والكليبات التي حققت نجاحا كبيرا منها، "أتطلع فيه"، "غالى على"، "أضواء الشهرة"، "اسمعنى"، "رجعالك"، "ما بخاف"، "المصرى يا أبو دم حامى"، "وحشانى بلادى"، "هيدا قدرى"، "المطلقة"، "بالصدفة"، "مش هاعيش"، وكللت هذا النجاح بأخر أعمالها الغنائية " Bon voyage" التي حققت عدد كبير من المشاهدات على موقع يوتيوب في وقت وجيز.
لم تكتفى كارول سماحة بنجاحها في مجال الغناء فقط ولكنها حققت نجاحا أيضا في مجال التمثيل فرغم أنها معروفة بشكال كبير كمطربة الا انها أبدعت في أداء تجسيد السيرة الذاتية للفنانة الراحلة صباح من خلال مسلسل "الشحرورة" في عام 2011، وتلقت العديد من الاشادات على أداءها ودورها التي ظهرت به، كما أن كارول سماحة لها عدة أعمال أيضا سواء من خلال، "اسمها لا"، "أبو الطيب المتنبى"، "حواء في التاريخ"، أو في السينما من خلال فيلم "بحر النجوم"، وفيلمها الأخير "بالصدفة"، كما لها سجل لا ينسى في مجال المسرحيات منها، "آخر أيام سقراط"، و"ملوك الطوائف.
نجحت النجمة كارول سماحة في حياتها الزوجية والأسرية أيضا فكشفت خلال لقاءاتها التليفزيونية، بأن زوجها الدكتور وليد مصطفى رجل الأعمال، أستطاع أن يغير نظرتها للحياة حيث لم تكن تقدم على الزواج، وليس لديها مانع ان تظل عزباء، ولكنه أستطاع أن يغير نظرتها وتفكيرها كونه شخصا مختلفا هادئا وناضجا فكريا ويتفهم شخصيتها ويقدر المرأة، وهو ما تسبب في وجود حالة من الحب والرومانسية بينهما جعلت حياتهما الزوجية ناجحة بدرجة كبيرة، والتي أثمرت عن ابنتهما "تالا" التي كان حلما كبيرا بالنسبة لكارول سماحة وبسبب حبها لابنتها جعلها تهتم بها منذ طفولتها فمنذ ولادتها وكانت تبحث عن المدرسة التي ستلتحق بها بعد أن تكبر عمرها كما أنها عودتها على الاستماع للموسيقى العربية الطربية أمثال أم كلثوم وفيروز.