شوهد مغنى الراب العالمى كانى ويست بابتسامه عريضة وهو يقود سيارته فى مدينة فى كودى، وذلك وسط خلافاته الزوجية مع كيم كاردشيان.
ويقال إن الزوجين يعيشان منفصلين بعد أن ورد أن نشر أكثر من مرة أنهما يعيشان الحجر الصحى سويا حيث أعلن الموسيقى مؤخرًا مشاكلهما واتهام كيم بمحاولة حبسه، كما زعم أنه يريد تطليقها فى صخب شديد على وسائل التواصل الاجتماعى.
وعلى الجانب الآخر حاول كانى ويست أن يضع الكثير من الطاقة العاطفية فى تجمعه الرئاسى الأول بعدما أعلن 4 يوليو على تويتر، أنه سيشارك فى انتخابات أمريكا 2020، لكن الفائز بجائزة Grammy 21 مرة ما زال لديه الوقت بطريقة ما للعمل على ألبومه التالى، الذى كان من المفترض أن يطرح يوم الجمعة الماضية.
وشوهد مغنى الراب وهو يعمل بجد، كما أصدر مقطع فيديو موسيقيا من مزرعته، وذلك وسط كل الجدل المثار حوله.
وكان قد قرر كانى ويست الاعتذار لزوجته كيم كاردشيان وكتب عل تويتر: "أود الاعتذار إلى زوجتى كيم كاردشيان بعدما تحدثت عن شيء فى منتهى الخصوصية فى العلن مؤخراً".
وأكد أنه لم يحمها مثلما تقوم هى بتغطيته وحمايته، قائلاً: "كيم أحبك وأود أن الاعتذار لك، وأعلم أنى جرحتك، من فضلك سامحينى".
وكانت العلاقة بين الثنائى كيم كارديشيان وزوجها المغنى كانى ويست اتخذت منحنى مختلفا خلال الفترة الماضية، وذلك بعد سلسلة من الهجوم المتبادل بين الثنائى بدأها الزوج بإطلاق اتهامات عديدة عبر تويتر، أبرزها رغبته فى طلاقها قبل قيامه بحذف التغريدة أمس، الأمر الذى لم يسكت كيم والتى بدورها لم تنتظر طويلاً لرد اعتبارها، حيث شنت هجوما مضادا عليه بكلمات عبر خاصية استورى إنستجرام، قالت فيها إن كانى ويست الذى يرغب فى الترشح لرئاسة أمريكا يعانى من اضطراب ثنائى القطب ما يؤثر على تصرفاته.