تحل اليوم 3 أغسطس ذكرى ميلاد النجم الدنجوان رشدى أباظة، وعلى الرغم من مرور العديد من السنوات، إلا أن مظهره وشخصيته حلم كل فتاة حتى الآن، فمنذ ظهوره على الساحة الفنية هو الفتى المفضل لدى النساء، ولهذا السبب أطلق عليه لقب دنجوان، حيث تزوج أجمل النساء، ومن بينهم نجمات الزمن الجميل ما بين صباح وسامية جمال.
نجومية رشدى أباظة وعشق النساء له جعلته مصدرا خصبا للشائعات، ما بين شائعات الحب والانفصال والعلاقات، لكن شائعة تزعم أن الدنجوان شاذ جنسيا كانت شائعة غريبة للغاية، ولهذا السبب عند انتشارها أثارت غضبا عارما لدى رشدى أباظة، وهذه تفاصيل القصة، وكيف بدأت شائعة الشذوذ الجنسى لدنجوان السينما المصرية.
"ما فيش دخان من غير نار"، جملة دائمًا تتردد، لكن صاحب شائعة أن رشدى أباظة شاذ جنسيًّا شاهد الدخان فى هذا الموقف، ولم يتحقق جيدًا مما رآه، وهذا ما جعله يطلق شائعة أثارت جنون رشدى أباظة، فكما روى الكاتب الصحفى والناقد الفنى أحمد السماحى، لـ"عين" أن تلك الشائعة بدأت عندما دخل أحد الأشخاص دون أن يطرق باب غرفة رشدى أباظة، وكان الدنجوان وقتها يأخذ حقنة عضل من قِبَل مساعده المقرب "دنقل"، وكان أباظة خالعا سرواله، فاعتقد الشخص من هنا أن أباظة على علاقة شاذة بمساعده وسرب الخبر، "مثلما يحدث فى الأفلام"، لكن الأفلام تصور هذا المشهد على أنه كوميدى، مثل مشهد فى فيلم "مطب صناعي" لأحمد حلمى عندما شاهد الفنان الراحل عزت أبو عوف يأخذ الحقنة من قِبَل الطباخ الذى يعمل لديه، واعتقد حلمى "إن فيه حاجة مش مظبوط"، صار المشهد كوميديا، إذًا كيف أخذ الشخص مشهد رشدى أباظة على محمل الجد.
استكمالا لقصة الشائعة فى اليوم التالى، نشرت إحدى المجلات الخبر، على أن الدنجوان شاذ جنسيا، وعندما عرف رشدى أباظة ثار جنونه، ولم يتردد لحظة وذهب على الفور لرئيس تحرير المجلة، ودون أن يطرق بابه دخل عليه، وظل يطلق عليه وابلًا من الشتائم، ووصل الأمر إلى أن الدنجوان اعتدى عليه بالضرب، حيث جعله ذلك الخبر بالفعل فى حالة من الجنون، لكن مالك المجلة نفى وقتها علمه بهذا الخبر، واعتذر على الفور لـ رشدى، وحاول تهدئته بكل الطرق، وأصدر قرارًا بنشر اعتذار وتكذيب عن الخبر بنفس مساحة الشائعة التى تزعم أن الدنجوان شاذ جنسيًّا، ومن بعدها أصبح رشدى أباظة وصاحب المجلة صديقين مقربين، وبالطبع علم الجميع أن الخبر مجرد شائعة سخيفة ليس لها أى علاقة بالواقع.