"عمرك لعبت يوجا، طب ما تجرب يوجا الضحك"، جملة قالتها جولى بهجت مدربة اليوجا لفتت بها انتباه كثير ممن سمعوها لعدم تخيلهم لوجود هذا النوع من اليوجا، حينما اعتقدوا أنه مجرد دعابة، قبل أن تبدأ جوليا نشر الفكرة من خلال تعريف المتدربين لديها بهذا النوع الذى أخذ طريقه للانتشار أكثر.
جولي أكدت أنها فوجئت بعدد من الطلاب بجامعة القاهرة يطلبون منها زيارتهم في الجامعة للتحدث عن هذا النوع الجديد من اليوجا، من خلال "إيفينت" أقيم خصيصا لتعلمهم يوجا الضحك، كما طلبوا بعدها من إدارة الجامعة أن ينسقوا مع جولي لتكرار التجربة ولكن في مكان تختاره هي بنفسها ليكون أنسب مع طبيعة ما سيقومون به، فاختارت عمل جلستها ليوجا الضحك في أحد اليخوت بالنيل، وبالفعل قضى الطلاب وقتا ممتعا مع جولي يوم الجمعة من الساعة العاشرة وحتى الرابعة عصرا.
تعلمت جولي أصول يوجا الضحك في الهند، فخلال إحدى أسفارها كانت في الهند وسمعت عن الأمر لتقرر دراسته، حيث تقول: حين سمعت عنها لم أصدق لكن حينما مارستها وجدت أنها من أهم الـlife style التى تغير الحياة للأفضل إذا ما اعتاد المرء عليها لأننا للأسف دائما لا نعرف كيف نضحك، وإذا عرفنا فنحن نضحك بشكل خاطئ ولا نقدر أهمية الضحك في حياتنا، وهو ما توفره يوجا الضحك خاصة أن الضحك إذا ماتم بالشكل الصحيح عن طريق التنفس بشكل معين يخلق جسد صحى لذلك أتمنى نشر الفكرة أكثر لا الاكتفاء بالنظر إليها على أنها نوع من التفاهة، بعكس الدول المتقدمة التي يبحثون بها عن كل سبل السعادة حتى يشعروا براحة تدفعهم لمزيد من العمل والنجاح.