ذكرى ميلاده الـ57.. نجم الكوميديا علاء ولى الدين عاش قليلا وترك أثرا كبيرا

تحل اليوم الذكرى الـ57 لميلاد نجم الكوميديا الفنان علاء ولى الدين، الذى  فى مثل هذا اليوم 28 سبتمبر عام 1963، ولكنه رحل عن عالمنا سريعا فتوفى وهو فى سن الـ39 عاما، وتحديدا فى أول أيام عيد الأضحى من عام 2003، ورغم رحيله المبكر إلا أنه ترك أثرا كبيرا فى الوسط الفنى، حيث كان يتمتع بشعبية كبيرة أصدقائه وزملائه من الفنانين.

 

ولد علاء ولى الدين بمحافظة المنيا، وسط أسرة شديدة الالتزام، كان جده لوالده رجلا محبا للعلم ومؤسس المدرسة الوحيدة بالقرية على نفقته الخاصة، أما الأب فكان مديرا لملاهى القاهرة وعاشقا للتمثيل، ولذا شارك بأدوار ثانوية فى عدد من الأفلام والعروض المسرحية، ثم أحب علاء ولى الدين التمثيل، ولذلك شارك فى العروض التى كانت تقام على مسرح المدرسة، وساعده والده بعد ذلك بالعمل كمساعد مخرج مع المخرج نور الدمرداش لمدة 4 سنوات، اكتسب خلالها خبرة كبيرة وصنع صداقات عديدة.

 

تلقى علاء ولى الدين دورات تؤهله للعمل أمام الكاميرا، وبدأ بأدوار صغيرة فى عدد كبير من الأعمال فى السينما والتليفزيون، منها: "آيس كريم فى جليم"، "الإرهاب والكباب"، "المنسى"، "النوم فى العسل"، وفى عام 1999 تحمس له المخرج شريف عرفة ورشحه لبطولة فيلم "عبود على الحدود" وحقق الفيلم نجاحا كبيرا على مستوى النقد وشباك التذاكر، الأمر الذى شجع المنتجين على منحه فرصة أكبر وأوسع.

 

ويعد فيلم "الناظر" إنتاج عام 2000 صانع النجومية الحقيقى لـ"علاء ولى الدين"، إذ حقق إيرادات كبيرة، واعتبره زملاؤه الفنانين "فال خير"؛ لأن الظهور بجانبه كان خطوة للإمام فى مشوارهم الفنى، فقد توهج بجانبه أحمد حلمى وكريم عبد العزيز ومحمد سعد.

 

شارك علاء ولى الدين، عبر مشواره القصير فى 23 فيلما بأدوار ثانوية، وقدم 3 أفلام و3 مسرحيات كبطل مطلق، وفى التليفزيون تألق فى 9 أعمال درامية، منها: "الدنيا حظوظ، على الزيبق، أنت عامل إيه"، وأثناء تصوير فيلم بعنوان "عربى تعريفة"، ومات الفنان الكوميدى فى 11 فبراير 2003، إثر إصابته بغيبوبة سكر وارتفاع فى ضغط الدم.