لم يكن فشل نادى أرسنال فى التأهل لدورى الأبطال الموسم المقبل أمرا سهلا بالنسبة لفريق بحجمه، فاحتلال الفريق للمركز الخامس بالدورى الإنجليزى أثار غضب الجمهور إلى حد كبير، كما جعلهم يعلنون عدم رضاهم عن مدرب النادى ويطالبون برحيله متهمينه بأنه هو السبب فيما حدث من عدم تأهل فريقهم للنسخة المقبلة من دورى أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ عشرين عاما، وهو ما وضع مدرب الفريق «أرسين فينجر» فى موقف صعب بعدما أصبح مطالبا بتحمل مسئولية خسارة ناديه ومواجهة غضب الجمهور الذى لا يجد حلا سوى فى رحيله ووجود بديل له.
وعن تحمل أرسين فينجر المسئولية، علق قائلا: نعم أنا أتحمل المسئولية بالطبع، «نحن نلعب منذ شهر يناير فى أوضاع صعبة وحالة نفسية سيئة للفريق، فالأجواء المحيطة جميعها لم تكن على ما يرام لتشجعنا على الفوز، لقد كانت هذه الأوضاع صعبة إلى حد كبير بالنسبة إلى لاعبى الفريق للتأقلم معها، وبالطبع هناك أسباب أخرى ولكن تبقى أسرار لا يعلمها سوى الفريق، وتابع قائلا: لقد كان أيضا وضعى غير المستقر مؤثرا على لاعبى الفريق بشكل كبير، ولكننى حرصت على أن أقوم بتأدية عملى على أكمل وجه حتى اللحظات الأخيرة، فلا أحد يمكن أن يراهن على حبى لهذا النادي، لقد رفضت الكثير من العرض من أجل بقائى به.
وأنهى فينجر حديثه قائلا: بالطبع أشعر بالأسف الشديد لعدم تأهل الفريق للنسخة المقبلة من دورى أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ عشرين عاما، لم يكن المركز الخامس بالدورى الإنجليزى هو هدفنا ولكن كانت الأوضاع المحيطة أقوى من أن نجتازها بأى شكل.