يحتفل اليوم الجمهور العربى بميلاد عمدة الفن وأحد أسطواته الكبار الفنان المبدع صلاح السعدنى، الذى وُلد فى مثل هذا اليوم الموافق 23 أكتوبر عام 1943.
وعلى الرغم من غيابه منذ سنوات إلا أن العمدة لا يزال حاضرا بفنه الراقى وأعماله الخالدة الراسخة فى أذهان الملايين، يشتاق جمهوره إلى طلته وإبداعه ولا يجد الفن من يملأ مكانه.
وفى عيد ميلاد العمدة صلاح السعدنى تواصلنا مع زوجته السيدة منى لنطمئن على صحة الفنان الكبير، وأكدت زوجة الفنان الكبير أن حالته الصحية مستقرة، ويتعايش مع بعض الأمراض المزمنة التى أصابته، مثل الضغط والسكر، ولكنه لا يستطيع القيام بمجهود كبير، مشيرة إلى أن الأسرة تحتفل بعيد ميلاده فى إطار عائلى محدود يقتصر على الأبناء والأحفاد كعادتها.
وأشارت زوجة الفنان الكبير صلاح السعدنى إلى أن حالته النفسية تأثرت بعد فقده عددا من أعز أصدقائه، خاصة نور الشريف ومحمد وفيق ومحمود عبد العزيز، حيث كانوا يحرصون على زيارته دائما ويلتقون يوميا، كما أن بعض أصدقائه تمنعهم حالتهم الصحية حاليا من تبادل الزيارات كما كان يحدث من قبل ومنهم الفنان محمد فريد.
وأكدت زوجة عمدة الدراما أن الزعيم عادل إمام يحرص دائما على التواصل مع السعدنى، ويطمئن عليه باستمرار، ويصف السعدنى الزعيم قائلا: "فنان مجاش زيه، وصنع جزءا من تجربتى الشخصية منذ كنا صغارا، وكنت أنا وسعيد صالح وعادل إمام، لا نفارق بعض أيام الشباب".
وأشارت زوجة الفنان الكبير صلاح السعدنى إلى أن العمدة يتابع بعض الأعمال الفنية، كما يحرص على متابعة أعماله ومسلسلاته القديمة، ويستعيد معها العمدة بعض ذكرياته أثناء العمل.
ويقضى صلاح السعدنى أغلب أوقاته مع أحفاده، ويكره الزحام، ويتابع المباريات وبعض المسلسلات والبرامج الرياضية، ويقرأ القرآن.