على مدار سنوات وصل زاهى حواس إلى أعلى المراتب بعدما تمكن بفضل اكتشافاته من كتابة اسمه بأحرف من ذهب وجذب كل نجوم العالم إلى حضرته.
زاهى حواس العالم الأثرى المعروف الذى نحتفل بعيد ميلاده اليوم بعدما صار أحد الأيقونات البارزة فى علم الآثار، ليس فى مصر فقط وإنما فى العالم أجمع كما يظهر فى وجوده جنبا إلى جنب مع نجوم ونجمات العالم ممن أتوا إلى القاهرة من أجل التعرف على حضارة مصر، ولم يجدوا أفضل من زاهى حواس ليكون بجوارهم ليتعرفوا منه على أسرار الحضارة المصرية مثلما حدث مع ويل سميث مؤخرا وقبله باراك أوباما والأميرة ديانا وشاكيرا وباريس هيلتون وغيرهم ممن يحرصون على التعرف على أسرار الحضارة الفرعونية.
مكانة زاهى حواس التى اكتسبها من وراء الآثار المصرية، أتاحت له الفرصة من الاقتراب من هؤلاء النجوم ومكنته من التعرف على أسرار وحكايات نتعرض لأبرزها فى السطور التالية حينما وصل به الأمر لطرد نجمة عالمية من سفح الأهرامات.
المطربة التي نتحدث عنها هى بيونسيه التى أتت إلى مصر لتصوير كليب غنائى، ورغم شهرة المطربة فى شتى أنحاء العالم، فلم يشفع لها ذلك لدى زاهى حواس الذى هددها بالطرد من سفح الأهرامات بسبب اعتداء حارسها الشخصى على المصور الخاص به مما جعل عالم الآثار الشهير يعنفها على هذا الأمر ويشترط إما اعتذارها أو طردها.
موقف زاهى حواس مع بيونسيه كشف عن اعتزاز هذا الرجل بنفسه وبوطنه بشكل كبير، واشتراطه على الجميع التعامل بكل احترام معه ومع مساعديه الذين يرى في احترامهم جزءا من احترامه.