فى مثل هذا اليوم من عام 1941 ولد يونس شلبى صاحب الإفيهات البسيطة التى لا تزل عالقة فى الأذهان إلى الآن، يونس شلبى الذى اشتهر بأنه أهم ممثلى الكوميديا فى تاريخ مصر ورغم توارث الأجيال لإفيهاته التى خلدها ببساطته، إلا أن البعض لا يعلم أن يونس شلبى هذا الفنان الكوميدى البسيط سبق وتصدى لظلم واحد من أبرز من لعبوا أدوار الشر وهو عادل أدهم.
يونس شلبى وقف أمام عادل آدهم فى فيلم الفرن، والغريب أنه لم يلعب بهذا الفيلم دور كوميدى مطلقاً بل لم يقترب من منطقة الكوميديا نهائياً، وذلك حينما لعب دورين الأول كان الأب الذى يموت بداية الفيلم جراء ظلم عادل أدهم بينما الثانى هو الابن الذى حاول بكل قوة أن يأتى بحق والده المظلوم، ليتصدى لهذا الظلم وينجح فى ذلك.
ما فعله يونس شلبى ضمن أحداث الفيلم، كان غريبًا على جمهوره وجمهور السينما عموماً، حينما تم طرح الفيلم فى دور العرض واكتشفوا أن يونس مش يونس اللى عارفينه، وبالتالى لم ينجح الفيلم عام 1984 في تحقيق النجاح الذى راهن عليه مخرجه إبراهيم عفيفى، والذى ظن أن المغامرة بيونس شلبى ستكون فى محلها.