لم يكن مفاجئا أن تمر حلقة برنامج "رامز تحت الأرض" بالأمس، والتى طلت فيها الفنانة نادية الجندى، لتكون ضحية رامز جلال فى خامس حلقاته، بسلاسة، الجندى رفضت كثيرا وتحاشت مقالب رامز عدة مرات وكانت من الحنكة أن تكتشف بعضهم على آخر لحظة كما قالت سابقا، إلا أن مقلب رامز الأخير بها أعجبها لدرجة لم تنزعج منها.
رواد مواقع التواصل الاجتماعى احتفوا بالجندى والتى تصدرت موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، ووصفها البعض بـ"المتعودة" على المشاهد الخطيرة، فبعد ما عُذبت وسجنت عدة مرات فى إسرائيل لن يكون من الصعب عليها أن تتحملل مقلب رامز وقال أحد الحسابات عبر تويتر "يعنى نادية الجندى اتحرقت واتكرهبت واتسلخت هتخاف من شوية رمال متحركة يا باشا".
أدت الجندى دور البطولة سابقا فى العديد من الأفلام فى الثمانينات والتسعينات من القرن الماضى، حتى اشتهرت بأدائها لهذه النوعية من الأدوار التى تحتوى تعذيب ما يخص عالم الجاسوسية والمخابرات منها "مهمة فى تل أبيب" عام 1982 و"أمن دولة" عام 1999 و"48 ساعة فى إسرائيل" عام 1998 و"اغتيال" عام 1996 و"الجاسوسة حكمت فهمى" عام 1994 و"ملف سامية شعراوى" عام 1988 و"الإرهاب" عام 1989 و"الضائعة" عام 1986.