تحدث المضايقات والتنمر في المدارس أكثر مما نعتقد، وللأسف فإن البالغين قد لا يدركون ذلك في كثير من الأحيان، فربما يشعر طفلك بالخوف، أو يخجل من التعرض للمضايقة وهذا يمكن أن يمنعه من إخبارك بذلك.
إذا لجأ طفلك إليك بشأن مثل هذه المشكلة، فالتقرير التالى من موقع "برايت سايد" يعطيكى بعض النصائح التي يجب تعليمها لطفلك في حالة تعرضه للمضايقات:
1. استمعى لطفلكتحدثى إلى طفلك حول ما يحدث في المدرسة واجعليه يشعر بأنه مسموع ومفهوم، ومجرد معرفة أنك موجودة لمساعدتك ودعمهم يمكن أن يكون مصدر ارتياح كبير لطفلك، حاولى ألا تتفاعلى بمشاعر قوية لأن طفلك قد يتوقف عن التحدث إليك خوفًا من أن تنزعجى في المستقبل، وأخيرًا لا تحاولى إيجاد سبب في سلوك طفلك لشرح سبب مضايقته، هذا ليس ذنبه وإذا ألقيت باللوم عليه فإن ذلك سيجعله أكثر قلقًا.
استمعى لهم
2. عدم التفاعل مع المضايقات
يرغب المتنمرون في الحصول على رد فعل عاطفي من ابنك، لذا فإن الغضب أو البكاء قد يؤدي فقط إلى المزيد من المضايقات، علمى ابنك أن يحاول تجاهل الدعابة، كما لو كانت غير مرئية، وإذا كان ذلك ممكنًا، يجب عليهم أيضًا الابتعاد، ويمكنك حتى لعب الأدوار مع طفلك، والثناء عليه إذا كان رد فعله بالطريقة التي علمته إياه.
علميهم أن لا يتفاعلوا من التنمر
3. ممارسة التخيل
يمكن أن يكون التخيل أسلوبًا فعالاً في مساعدة طفلك على التعامل مع المضايقات، على سبيل المثال يمكنك أن تطلبى من طفلك أن يتخيل أن لديه درعًا حوله لا يسمح للكلمات الجارحة بالوصول إليه، أو يمكنه التظاهر بأن الكلمات "ترتد"عنه في كل مرة تقول فيها الدعابة شيئًا سلبيًا عنه، ويمكن أن يساعده ذلك على فهم أن ما يقوله الآخرون لا يجب أن يؤثر عليه أو يؤذيه.
ممارسة التخيل
4. تحويل المضايقة إلى مجاملة
تريد المضايقات أن تجعل طفلًا آخر يشعر بالأذى، لكن لا يمكنهم فعل ذلك إذا علمتى طفلك أن يحول شيئًا سلبيًا إلى شيء إيجابي، على سبيل المثال، إذا كان طفلك يرتدي نظارات وتطلق عليها الدعابة "العيون الأربع"، يمكن لطفلك أن يشكره على ملاحظة النظارة الجديدة، سيؤدي هذا بالتأكيد إلى إرباك المتنمر، وقد لا يرغبون في القيام بذلك مرة أخرى، مع العلم أنهم لن يحصلوا على رد الفعل الذي يريدونه.
تحويل المضايقة إلى مجاملة
5. علميهم أن يعترفوا بالحقائق
إذا كانت المضايقة تستند إلى شيء صحيح، مثل أن طفلك يعاني من الكثير من النمش، فيمكنك تعليم طفلك الموافقة على الجملة المحفزة فقط، وهذا لا يعني أن طفلك يجب أن يشعر بالسوء تجاه نفسه وأن يترك المتنمر يفوز، فلا حرج في الإصابة بالنمش أو ارتداء النظارات، وعليك التأكد من أن طفلك يفهم ذلك ولا يخجل منه، قد يكون شيئًا يجعله غير آمن بشأن نفسه، ومن وظيفتك إقناعه بخلاف ذلك.
لذا إذا قرر المتنمر مهاجمة ميزة معينة في طفلك، فسوف يعرف طفلك أنه لا يوجد شيء سيئ في النظر إلى هذه الميزة وتسليط الضوء عليها والاتفاق مع الحقائق سيظهر أن ابنك واثق بدرجة كافية ولا يخاف منها.
علميهم أن يعترفوا بالحقائق