لم يتخيل أحد وهو يشاهد رونالدو فى نهائى كأس العالم عام 2002 يتلاعب بأوليفر كان ويسجل هدفين ويحتفل فرحاً والكاميرات تتسلط على تسريحة شعره الجديدة التى ظهر بها بمونديال كوريا واليابان، أن اللاعب البرازيلى الذى يبلغ 40 عامًا حالياً سيحيى تلك القصة من جديد عبر قيامه خلال برنامج إسبانى حل ضيفاً فيه بالحلاقة لشاب آخر وهو يكشف أثناء الحلاقة كواليس تلك القصة الشهيرة.
رونالدو الذى تقمص دور الحلاق بنفسه خلال هذا البرنامج، كشف عن سر بخصوص القصة تتلخص فى أنه لم يقم بها من أجل الشو وإنما لسبب آخر يتمثل فى أنه وقتها كان عائدًا من الإصابة وبالتالى تحدث الجميع معه وقتها عن الإصابة بجانب الصحف التى لم تكن تتحدث عنه كلاعب كرة قدم بقدر الحديث عن الإصابة وشعوره تجاهها، ولذلك لم يجد سبيلا يشغل به الصحف والمواقع والجميع عن الإصابة إلا بعمل شىء مختلف.
هذا الشىء هو القصة التي اشتهر بها، وأكد اللاعب البرازيلى أنها نجحت للوهلة الأولى فى إحداث التأثير الذى يرغب فيه حينما أوضح أنه ما أن دخل تدريب المنتخب حتى حول حديث زملاءه من الكلام حول الإصابة إلى قصة الشعر الجديدة مثلما حصل مع الصحف وبالتالى رفع من على كاهله كل الضغوطات التى كان يشعر بها وتحول بفضل تلك القصة إلى أفضل لاعبى العالم للمرة الثالثة على التوالى، كما حصل بفضل 8 أهداف سجلها فى المونديال بالحصول على لقب الهداف.
رونالدو حلاق 2
رونالدو حلاق
رونالدو حلاق 1