يتزامن اليوم مع عيد ميلاد الزعيم عادل إمام الذى ولد زي النهاردة في الـ 17 من مايو، والذى سطر أكبر مسيرة فنية لنجم في السينما، امتدت لسنوات من النجاح الدائم، وهو ما تمركز على أساس قوي ومتين مستمد من سلسلة من الأعمال الناجحة.
ربما لا يعرف كثيرون أن عادل إمام وأفلامه العظيمة التى يشاهدونها على شاشة التلفاز حاليًا هناك منها ما عرض في عام واحد في ظاهرة لم يفعلها سوى الزعيم الذى قدم في فترة الثمانينيات أفلاما كثيرة خلال فترة تهافت المنتجين عليه والمخرجين من أجل استغلال نجاحه الكبير وجماهيريته التي تزيد من عمل لآخر.
وهو ما جعل الزعيم عادل إمام يقدم خلال أعوام 83 و84 كمًا كبيرًا من الأفلام في ظاهرة عجيبة، فبالعودة إلى تلك الفترة نجد أن عام 83 على سبيل المثال قدم فيه أفلامًا مثل حب في الزنزانة، المتسول، الحريف، لا من شاف ولا من درى، عنتر شايل سيفه.
بعد ذلك في عام 84 قدم أفلامًا مثل حتى لا يطير الدخان، الأفوكاتو، احترس من الخط، واحدة بواحدة، مين فينا الحرامى، كل ذلك جعل عادل إمام ذو اختيارات مميزة وقدرة عالية على التشكل بموهبة خاصة ساعدها ذكاء وثقافة عالية مع بصيرة نافذة تنظر دائماً إلى الأمام، وقبل كل ذلك بدأ الثمانينيات بفيلم المشبوه وغيره من الأعمال الناجحة، حتى وصلت أحد الأعوام لحد عرض 7 أفلام مثلما حصل بأعوام 83 و84.