عاشت الفنانة الراحلة أسمهان، حياة قاسية بدءا من ولادتها فى عرض البحر على متن إحدى سفن الشحن اليونانية عام 1917.
والدها هو أحد زعماء جبل الدروز فى سوريا، ووالدتها هى الأميرة والمطربة (علياء حسين المنذر).
بعد وفاة والدها عام 1925 اضطرت أسمهان للسفر مرارا وتكرارا هى ووالدتها وشقيقيها فؤاد وفريد الأطرش من سوريا إلى القاهرة هربا من الفرنسيين الذين رغبوا فى اعتقالها هى وعائلتها لنضال والدها ضدهم.
توفيت أسمهان فى 14 يوليو عام 1944 غرقا وقيل أن المخابرات البريطانية هى من دبرت حادث غرقها، أثناء سفرها إلى رأس البر لقضاء فترة من الراحة ترافقها صديقتها ومديرة أعمالها مارى قلادة، وفى الطريق فقد السائق السيطرة على السيارة فانحرفت وسقطت فى الترعة، لقت مع صديقتها حتفهما أما السائق فلم يصب بأذى وبعد الحادثة اختفى، وبعد اختفائه ظل السؤال عمن يقف وراء موتها دون جواب.
أسمهان إلى اليمين وشقيقها فريد الأطرش إلى اليسار
أسمهان عام 1930
أسمهان فى طفولتها
أسمهان مع شقيقها فريد الأطرش والدتهما علياء المنذر
أسمهان وابنتها
أسمهان ووالدتها
أسمهان ووالدتها2
صورة زواج أسمهان من ابن عمها حسن الأطرش
فريد الأطرش وأخته أسمهان