خطوة غريبة أقدم عليها أحد الشباب فى إحدى القرى الفلسطينية الصغيرة التابعة لقطاع غزة. حيث قام الشاب بترك قصاصات ورقية أسفل عبوات المياه المعدنية التى تركها للمصلين فى مسجد القرية.
كتب الشاب فى وريقاته الصغيرة رجاء وأمل الدعاء لكاتبها أن ينال ما يحب ويوافق أهل الفتاة التى ينشدها قلبه. حيث كتب بخط يده "طالبها من الله قبل أهلها".
لتحدث حالة من الجدل والبلبلة فى المسجد ومن ثم القرية التى تساءل أهلها عن من يكون هذا الشاب؟
الغريب فى الأمر أن عددا كبيرا من رواد التواصل الاجتماعى قاموا بالهجوم على الشاب معترضين على تصرفه، ووصفوه بأنه لا يليق لا بحرمة المسجد ولا بحرمة الشهر الفضيل.. فهل يتعارض الإيمان مع الحب؟ سؤال نترك إجابته لك.