ليزا بطلة مسلسل هند والدكتور نعمان : مش عايزه أسيب مصر تاني

الفنانة ليزا والكاتب جمال عبد الناصر الفنانة ليزا والكاتب جمال عبد الناصر
 
حوار : جمال عبد الناصر
 
الفنانة الجميلة ليزا أو (اليزابيث) يعرفها جيل الثمانينيات وجيل التسعينات جيدا، فهي عرفت بأدائها المميز وخفة دمها، وهى من ضمن اكتر الأطفال شهرة فى السينما المصرية، وبرغم أنها قدمت القليل من الأعمال الفنية، لكنها جميعا كانت أعمال مؤثرة في وجدان الجمهور، ومنها مسلسل "هند والدكتور نعمان" أمام الراحل كمال الشناوي الذي عرض في عام 1984 ، وشاركت في حوالي 14 عملًا فنيا، منها فيلم " كراكون في الشارع " مع النجم عادل إمام ويسرا، ومسرحية " الهمجي " مع الفنان والنجم محمد صبحي، وقدمت أيضا فيلم " انتحار صاحب الشقة" عام 1986 مع كمال الشناوي  ومسلسل " بندق وبندقة " مع الفنان عبد الرحمن أبوزهرة، وفيلم " الشيطان يغني " مع الفنان محمود ياسين وبوسي وليلي علوي وفاروق الفيشاوي ، وغيرها من الأعمال .. وخلال زيارتها للفنان محمد صبحي ومشاهدتها لمسرحيته " فارس يكشف المستور " كان هذا اللقاء .. 
 
هل توقعت ليزا أن تصبح تريند بعد ظهورها الإعلامي الأخير مع مني الشاذلي ؟ 
بعد ظهوري مع الإعلامية مني الشاذلي لم أتوقع مطلقا كل هذه الردود من الأفعال من الجمهور، وهذا الاستقبال الرائع، فأنا حتي هذه اللحظة غير مصدقة لما حدث ومندهشة جدا، ولكن كل هذا الحب منحني شحنة معنوية كبيرة جعلتني كلما أفكر في ترك مصر وترك أصدقائي ووداعهم والعودة للولايات المتحدة الأمريكية مرة أخري أبكي، وكل أسبوع أقوم بتأجيل " تذكرة " العودة لأمريكا أسبوع تلو أسبوع، فأنا قررت عدم العودة . 
 
هل كنتي خلال الفترة الماضية في أمريكا لديكي حنين للعودة للفن ؟ 
طوال الوقت كنت أفكر في الفن وأتابع الفن ودائما اشتاق للعودة للفن ولكن كانت الظروف الحياتية تمنعني .
 
 
ليزا و جمال عبد الناصر
ليزا و جمال عبد الناصر

ليزا وجمال عبد الناصر
ليزا وجمال عبد الناصر
 
في أمريكا لم تمارسين الفن مطلقا أو تفكري في المشاركة بأي عمل هناك؟ 
 
في أمريكا كنت " ماما  فقط " ، فقد سخرت كل وقتي لأسرتي ولأولادي، واستغلت معلمة ومدرسة ومربية لأولادي، وعمل كل حاجة إلا الفن ، فقد كنت " ماما " فقط ، وكنت أحب هذا وأشكر الله أنني كنت ماما ونجحت في هذه المهمة. 
 
هل تفكر ليزا في العودة للفن بعد ظهورها الأخير واستقبال الجمهور لها بترحاب وحب  ؟
أنا مش عايزه أسيب مصر ولدي رغبة كبيرة في العودة لأني بالفعل أديت مهمتي تجاه أولادي. 

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر