قبل افتتاح الدورة السادسة والعشرون من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة صرحت المخرجة هالة جلال لليوم السابع تصريحات خاصة قائلة : منذ توليت رئاسة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة كان الهدف لدي والحلم الذي أرغب في تنفيذه وتحقيقه هو أن يكون المهرجان فرصة لدعم الصناعة وأن يكون كل عام لدينا أفلام جديدة أنتجت من خلال المهرجان، وأنا دائما أفكر في بكرة فيما يخص السينما.
وأضافت المخرجة هالة جلال : لذلك منذ بدأت الاستعدادات للمهرجان أنا وفريق العمل فكرنا في تدشين " ملتقي الإسماعيلية" ، لأن كل مهرجانات العالم لديها منصات لدعم الإنتاج، والحمد لله حققت هذا الحلم بالتعاون مع صناع السينما المصرية، التي يحدث دائما لها كبوات ولكن في كل كبوة يقف صناع السينما مع زملائهم لدعم الصناعة، وهذا يحدث دائما طوال تاريخ السينما، وأتذكر حدث ذلك ايام الحرب العالمية الثانية، فقد تم خرط قطع حديدية من قبل شركة لاستخدامها في الكاميرات بسبب ايقاف التصدير والاستيراد وقتها، فهذا كان دعم مهم في تلك الفترة ، وأيضا حدث عقب عام 1967 أي بعد الهزيمة فقد حدث توقف للسينما ولكن واكب هذه الأزمة ما سمي بالواقعية الجديدة التي صورت أفلاما في الشوارع بانتاجات بسيطة، فما أقصده هنا أن تاريخ السينما المصرية به الكثير من الكبوات ولكنها جميعا يوازيها دعم وصمود من قبل السينمائيين المصريين .
وأكدت رئيس مهرجان الإسماعيلية بأنها حينما دعت المنتجين المصريين لدعم المهرجان وصناعة السينما أغلبهم استجاب، وقدموا جوائز ودعم لكل المشروعات، وتم تشكيل لجان لاختيار المشروعات التي تقدمت لتسير بطريقة قانونية ومعلنة وبها شفافية، واخترنا مشروعات تستحق الدعم من وجهة نظر اللجنة، وستقوم اللجنة بتقسيم وتقدير الجوائز، واعتقد أن نتيجتها المباشرة أننا العام المقبل سيكون لدينا حوالي 7 أو 8 أفلام ساعد المهرجان وأتاح لها فرصة الحصول علي الدعم من خلال ملتقي الإسماعيلية للفيلم التسجيلي والروائي القصير .