تحل اليوم ذكرى ميلاد الأديب الراحل يوسف السباعى، ولد فى 17 يونيو 1917، حفرت روايته تاريخا كبيرا فى السينما المصرية ومنها نائب عزرائيل، أرض النفاق، إنى راحلة، فديتك يا ليل، البحث عن جسد، بين الأطلال، رد قلبي، طريق العودة، نادية، جفت الدموع، ليل له أخر، نحن لا نزرع الشوك، لست وحدك، ابتسامة على شفتيه، العمر لحظة، أطياف، أثنتا عشرة امرأة، خبايا الصدور، أثنتا عشر رجلاً، فى موكب الهوى، من العالم المجهول، مبكى العشاق، شارع الحب، اذكريني، ومن المسرحيات قدم أقوى من الزمن، أم رتيبة، ومن القصص نذكر بين أبو الريش وجنينة ناميش، يا أمة ضحكت، الشيخ زعرب وآخرون.
شغل منصب وزير الثقافة سنة 1973، ورئيس مؤسسة الأهرام ونقيب الصحفيين. قدم 22 مجموعة قصصية وأصدر عشرات الروايات آخرها العمر لحظة سنة 1973. نال جائزة الدولة التقديرية فى الآداب سنة 1973 وعددا كبيرا من الأوسمة. لم يكن أديباً عادياً، بل كان من طراز خاص وسياسياً على درجة عالية من الحنكة والذكاء، فقد تخرج من الكلية الحربية سنة 1937، اختير مديراً للمتحف الحربى عام 1949.
وفى أحد الحوارات النادرة التى أجراها الأديب يوسف السباعى مع الإعلامى طارق حبيب فى برنامج "أوتو جراف"، تحدث عن طبيعة شخصيته، وذكرياته فى الطفولة، وبعض العادات الشخصية الغريبة التى يفعلها فى حياته اليومية، وصرح عن ثمن الأرض التى امتلكها فى المقطم وكانت بـ200 جنيه وقسط المبلغ على 20 سنة، وعبر عن حبه لهذه المنطقة، وتحدث عن حياته الشخصية وزوجته وأولاده وأحفاده، بالإضافة إلى أسرار أخرى كشفها هذا الحوار.