شهدت الحلقة الواحدة والعشرون من مسلسل "الحالة ج" أحداث مثيرة وتطورات خاصة من خلال ظهور شخص يدعي عماد اتهم والد علياء زايد الذي يجسد شخصيته أشرف زكي في قضية الأمبولات الفاسدة لفيروس سي.
وبدأت علياء من هنا في البحث عن الحقيقة، حيث ذهبت لسائق والدها عم ممدوح لمعرفة هل والدها متهم في هذه القضية أم لا؟، وسألته لماذا ذهب إلى خليل بكر ومجدى الميت عند قفص الاتهام فى يوم محاكمتهما في هذه القضية، ورد عليها عم ممدوح أنه يتذكر القضية جيدًا لأن أم ابنته ماتت بسبب أمبولات فيروس سي، وأنه لم يكن مجرد سائق لزايد وإنما كاتم أسراره وقد أرسله إلى المحكمة لكي يخبرهما ألا يذكرا اسمه في المحكمة، وهو سيحاول إخراجهما من القضية.
وفي الوقت نفسه بحث الضابط حازم عن دليل إدانة والد علياء زايد في قضية الأمبولات، وبأنه أرسل السائق ممدوح للمحكمة ليخبر خليل بكر ومجدى الميت بعدم ذكر اسمه، وأنه سيحاول أن يخرجهما، وعلم حازم من الضابط أحمد الذي يجسد شخصيته طارق عبد العزيز أن مجدي هارب من السجن خلال ثورة 25 يناير، والشخص الآخر انتحر داخل السجن.
وظهرت في أحد المشاهد تمارا شقيقة علياء المحجوزة عند البدو، ويحاول أحد المختطفين علاجها بالأعشاب خاصة أنه علم بحملها.
كما شهدت الحلقة مصارحة حب بين حازم وعلياء، حيث كشف حازم عن حبه لعلياء قائلا في المشهد: صدقيني لا أحب الكلام التقليدي، بس أنا مش لاقي أي كلمة توصف مشاعري تجاهك غير عليا أنا بحبك قووي، وردت عليا: أنت عارف أنا معنديش أخ وعمر ده ما فرق معايا، والدي علمني أعتمد على نفسي، لكن في الأيام الأخيرة شعرت بأن ماليش أخ، ولما أنت ظهرت ووقفت جانبي شعرت بجدعنة الأخ، الأمر الذي استغرب منه حازم أنا اخ برضه فقالت: لا تطمع، وطالبها حازم بأن تشعر به، فقالت علياء: الست بعد الثلاثين لم تجرب مشاعر بعد الثلاثين بتبقي لذيذة، وأنا شايفاك بطريقة مختلفة لأن عمرك ما كنت بتسمعني أيام الخطوبة، الست بتحتاج الراجل يسمعها.
وانتهت الحلقة بالحديث عن قضية والد علياء، وتذكّر حازم كشف تمارا له مستندًا مهمًا خاصًا بالقضية.