«جواب اعتقال» عنوان التجربة السينمائية الجديدة التي يخوض بها محمد رمضان المنافسة فى عيد الفطر المقبل، ويراهن منتج العمل أحمد السبكى، والمؤلف والمخرج محمد سامى،على نجاح هذه التجربة التى تنشر «عين» تفاصيلها والصور الأولى من كواليس التصوير.
والفيلم يشارك فيه نخبة من نجوم الوسط الفنى، الذين يقدمون شخصيات جديدة، تختلف تماما عن الشخصيات التى ظهروا بها للجمهور من قبل، ومن هؤلاء النجوم إياد نصار، ودينا الشربينى، وسيد رجب، ومحمد عادل، وصبرى فواز.
وهذه المرة يظهر محمد رمضان بلوك جديد على جمهوره، يختلف به عن الأعمال السينمائية التى قدمها من قبل، حيث يظهر ضمن أحداث الفيلم بلحية كثيفة تتناسب مع طبيعة الشخصية التى يجسدها، وهى شخصية الإرهابى «خالد الدجوى» المنتمى لإحدى الجماعات الإرهابية، ويرى أن انتمائه للجماعة الإرهابية و قيامة بعمليات قتل وتفجيرات، ما هو إلاجهاد فى سبيل الله، ويسعى رمضان لمناقشة ظاهرة التطرف والإرهاب التى تعانى منها مصر والوطن العربى فى الفترة الحالية.
ويعرض رمضان من خلال شخصية «خالد الدجوى» تركيبة الإرهابى وسلوكه وأسلوبه فى الحياة وخاصة طريقة تفكيره الإجرامية بعد انضمامه لإحدى الجماعات الإرهابية.
وبتوالى الأحدث يقع أحمد محمد عادل شقيق «خالد الدجوى» فى فخ الانضمام لأحد التنظيمات الإرهابية، ويحاول شقيقه خالد إبعاده عن هذا الطريق خوفا عليه ، ولكنه يُصر على الانضمام لهذا التنظيم، فيتم قتله على يد أحد أفراد الجماعة، ومن هنا يقرر خالد الانتقام لشقيقة، وبمرور الأحداث تطارده الشرطة.
ويعتبر محمد رمضان هذه التجربة بمثابة خطوة مهمة فى مسيرته الفنية، وتعد من أصعب الأدوار التى سيقدمها على شاشة السينما.
وقال :« محمد سامى هو من عرض علي فكرة الفيلم، وأعجبت بها جدا، ومن هنا قررنا عمل بروفات من أجل تقديم العمل فى صورة مميزة، وبعدها قمنا باختيار الأبطال المشاركين فى العمل والخطوط العريضة للشخصيات المقرر لهم أن يظهروا بها».