اختار محمد رمضان في موسم عيد الفطر السينمائي المنافسة على شباك التذاكر بفيلم "جواب اعتقال".. التجربة التي تأجلت العام الماضي؛ بسبب حساسية القضية التي يناقشها العمل والتي تعتبر قضية الساعة ألا وهي قضية الإرهاب، التي ستعرض اليوم بمختلف قاعات العرض السينمائي.
ويظهر محمد رمضان بشخصية "خالد الدجوي" المنتمي لإحدى الجماعات الإرهابية، ويرى أن انتماءه للجماعة الإرهابية وقيامه بعمليات قتل وتفجيرات، ما هو إلا جهاد فى سبيل الله، ويسعى رمضان لمناقشة ظاهرة التطرف والإرهاب التى تعانى منها مصر والوطن العربى فى الفترة الحالية.
ويعتبر فيلم "جواب اعتقال" من أحدث أعمال السينما عن الأرهاب بشكل مباشر، كما كان حال الأعمال السينمائية التي تحدثت عن هذه القضية في أواخر الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، وهي الفترة التي عانت فيها مصر من هجمات إرهابية.
وأيضا قدم فاروق الفيشاوي عام 1989 شخصية الإرهابي من خلال فيلم "الإرهابي" بمشاركة نادية الجندي التي جسدت شخصية الصحفية عصمت التي تعاطفت مع عمر الإرهابي الهارب من العدالة بعد أن يثبت لها براءته وتتعلق به بعد أن يمثل عليها الحب، تستعد عصمت للسفر إلى أبي ظبي، حيث إنه سيُعقد هناك مؤتمر دولي عن الجريمة. يطلب منها عمر أن يرسل معها هدية لقريب له هناك، تفاجأ عصمت بعد أن تسترق السمع له مع أعوانه بأن الصندوق به ديناميت لنسف الطائرة، حيث يسافر وفد من الوزراء لحضور المؤتمر، تبلّغ عصمت رجال الشرطة وتتعاون معهم في القضاء عليه.
فاروق الفيشاوى فى فيلم الإرهاب
اللافت للنظر أن العملين تحدثا عن الإرهاب بشكل مباشر وكانت نهاية أحداث الفيلمين بقتل الثنائي الفيشاوي والزعيم، وهي عكس النهاية الخاصة بفيلم "جواب اعتقال" لمحمد رمضان، حيث من الواضح أن خالد الدجوي هو من سيقضي على الإرهاب في نهاية أحداث العمل.
وإلى جانب هذه الأعمال هناك أعمال سينمائية قُدّمت على هامش فيلمها شخصية الإرهابي، مثل شخصية محمود عبد المغني في فيلم دم الغزال، حيث نشاهد شخصية (ريشة) الطبال الذي يتحول إلى إرهابى وأمير للجماعة فقط من أجل الانتقام من بلطجى المنطقة، الذى ضربه وأهانه أمام الجميع.
محمود عبد المغني في فيلم دم الغزال