الصدفة جمعت بين الفنانة سعاد حسنى والمخرج سعد هنداوى والسيناريست تامر حبيب فى آخر أيامها، وكان هناك مناقشات جمعت بينهم للوقوف على تفاصيل العمل التى كانت تعد له السندريلا قبل وفاتها، وكانت الإعلامية سلمى الشماع هى السبب فى هذه المعرفة، بدأت القصة بأن الشماع أعدت يوما كاملا عرض على شاشة قناة النيل للمنوعات للحديث عن السندريلا، شارك فى إعداده كل من سعد هنداوى وتامر حبيب.
علمت السندريلا بهذا اليوم المفتوح الذى تحدث عنها وعن أفلامها واستضافة عدد من الفنانين للحديث عنها، وتحدثت مع سلمى الشماع وأرسلت لها نسخة من هذا اليوم فى لندن، وأعجبت جدا بها، الأمر الذى جعلها تتعرف على سعد هنداوى وتامر حبيب، وكان هذا سبب المعرفة الأولى التى جمعت السندريلا بتامر حبيب.
وتحدثا معا عبر الهاتف، إلا أن سعد هنداوى سافر لها إلى لندن ليتحدثا عن عمل يجمع بين الثلاثى، ولأن سعاد كانت تريد أن تظهر بشكل جديد بالإضافة إلى تخوفها من الظهور وخصوصا أن جانب من وجهها كان يعانى من تغير فى شكله فكانت تريد أن تتأكد من المخرج أنها ستظهر "بروفيل" معين لا يظهر هذا التغيير.
وقبل نزولها إلى مصر بأيام وعند الوقوف على كل تفاصيل العمل، تحدثت إلى سلمى الشماع لتروى لها ذلك وقالت لها إنها تعد شنط السفر وترسلها إلى بيت صديقتها ماجدة هلال لأنها ستجلس معها بعد عودتها إلى مصر وكانت هذه المكالمة قبل وفاة السندريلا بأيام.