كشفت النجمة سميرة أحمد لـ"عين" عن سر تغيبها عن الساحة الدرامية الفترة الماضية والتى تتعدى 7 سنوات يعود لعدم وجود أدوار تتناسب معها ومع تاريخها فى الفنى، معربة عن حزنها لتجاهل الفنانين الكبار والذين يمتلكون تاريخا فنيا كبيرا مثل سميحة أيوب ويوسف شعبان وغيرهم من الذين وهبوا حياتهم من أجل الفن.
وأشارت سميرة أحمد إلى أن النجوم الموجودين على الساحة من الشباب يعتقد المنتجون أن هذا ما يجذب الجمهور لمشاهدة أعمالهم، وأن هذا زمن الشباب فقط برغم أن هذا ليس صحيحا فلا أحد ينسى زمن الفن الأصيل ولا أبطاله موضحة أن الفن حاليا أصبح بضاعة من أجل المال، ولا يهتم أحد بالأدوار والشخصيات التى يجسدونها لأن كل ما يهم بعض الممثلين الجدد هو الجرى وراء الشهرة فقط والمنتجين يهمهم لمال.
وأضافت سميرة أحمد أنها لا تمانع فى العودة إلى الدراما إذا عرض عليها عمل تستطيع من خلاله العودة للشاشة مرة أخرى لافتة أنها تحب العمل مع المخرجين الشباب بعدما ظهروا فى الفترة الأخيرة مخرجين من الشباب اثبتوا وجودهم على الساحة وعلى رأسهم أحمد سمر فرج مخرج مسلسل "ظل الرئيس".
من ناحية أخرى أوضحت سميرة أن المسرح الحالى فقد شيئا كبيرا من أصوله وفنه ماعدا المسرح الذى يقدمه الفنان محمد صبحى والفنان يحيى الفخرانى، فهم من جعلونا نشعر أنه مازال هناك نقطه أمل للنهوض بالمسرح من خلالهم.
يذكر أن آخر أعمال سميرة أحمد، مسلسل «ماما فى القسم»، وشارك فى بطولته بجانب الفنان الكبير محمود ياسين، كل من ياسر جلال ورانيا فريد شوقى وأحمد فهمى والراحلة خيرية أحمد وميريهان حسين، بالإضافة للمطرب الشعبى عبد الباسط حمودة، والفنان الكوميدى حسن عبد الفتاح، ومن تأليف يوسف معاطى، وإخراج رباب حسين.