انشغل جمهور السينما في الأيام الماضية بمعرفة الفيلم الذي حقق أعلى إيرادات في تاريخ السينما المصرية في ظل التوقعات بوصول فيلم "هروب اضطراري" لأعلى إيرادات بعدما حقق 30 مليونا في الأسبوع الأول، حيث إن الرقم القياسي مسجل باسم فيلم "لف ودوران" للنجم أحمد حلمي والذي حقق العام الماضي إيرادات 43 مليون جنيه.
ومن جانبه حسم المنتج محمد العدل الجدل حول هوية الفيلم الأكثر تحقيقًا للإيرادات فى تاريخ السينما المصرية، وأكد لـ"عين" أنه فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" الذى تم عرضه عام 1997، لافتًا إلى أنه رغم بساطة الفكرة وكان وقتها بعض النجوم ليسوا معروفين بالقدر الكافي إلا أنه حقق نجاحا وإيرادات عالية.
وأوضح العدل أنه أنتج الفيلم فى عام 1997 وكان ثمن التذكرة خمسة جنيهات فقط، وحقق وقتها إيرادات وصلت لـ27 مليون جنيه، مشيرًا إلى أنه حسب ثمن التذكرة وعدد دور العرض مع مقارنتها بالأسعار الحالية والتي تتراوح فيها أسعار التذاكر من 50 – 100 جنيه ستتخطى إيرادات "صعيدى فى الجامعة الأمريكية" 200 مليون، مؤكداً أنه ليست هناك مقارنة بين «صعيدى فى الجامعة الأمريكية» والأفلام المعروضة حالياً في السينمات.
فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" قام ببطولته محمد هنيدى، منى زكى، غادة عادل، هاني رمزى، أحمد السقا، طارق لطفي، فتحي عبد الوهاب، أميرة فتحي وتأليف مدحت العدل وإخراج سعيد حامد، تدور أحداثه حول الشاب الصعيدي الذي يحضر من بلدته إلى القاهرة لأول مرة لدخول الجامعة الأمريكية، بعد حصوله على مجموع كبير في الشهادة الثانوية، ولكنه يتعرض لكثير من المواقف لتجعله يتحول إلى شخص مختلف.
