أحيا أمس جمهور الموسيقار العالمى لويس أرمسترونج ذكرى رحيله الـ46، وهو واحد من رواد موسيقى الجاز فى العالم، وعازف على آلة الترومبيت، وقد يعتقد الكثيرون أن الفنان لويس أرمسترونج كان يحيا طفولة مرفهة كونه أحيا حفلات للعائلات الملكية، ولكن الحقيقة عكس ذلك، فهو عاش طفولة بائسة فى حى فقير فى ولاية نيو اورلينز الأمريكية، عمل بتوصيل الفحم فى سن الخامسة بعد ما ترك المدرسة، ودخل الأحداث فى سن الـ11 بعدما أطلق الرصاص بالخطأ على زوج والدته، وتعلم الموسيقى خلال فترة تواجده فى الأحداث.
لويس أرمسترونج
وبعدما خرج من الأحداث عمل بالموسيقى، وواجه بعض الصعوبات كونه أسمر اللون ولكن بالرغم من ذلك استطاع تغيير مفهوم الأغنية الأمريكية، وقام بعدة جولات فنية وأستطاع أن يجنى الأموال ليصبح مالك لمنزل اشتراه عام 1943، أصبح الآن مزار سياحى، فمنزله لا يختلف عن منازل الأمراء فى فخامته، فتم تسجيل حلقة فى إحدى البرامج الأمريكية من داخل المنزل ليصور الحياة الملكية التى عاشها لويس بعد ما عاش حياة طفولية بائسة.