تواجه الناشطات النسويات دائما وتحديدا خلال هذه الأيام، حالة من الهجوم الشديد على مستوى العالم، سواء كان عبر مواقع التواصل الاجتماعى أو من خلال الصحف والمجلات، ولا يقتصر الأمر فقط على المدافعات عن حقوق المرأة المصريات، ولكن أيضا العرب والغرب، وما كان من مادونا والمعروف عنها أنها واحدة من أشهر الناشطات النسويات إلا أن توجه لهن رسالة واضحة .
كانت رسالة مادونا خلال احتفالها بافتتاح معهد «مرسى جيمس» لجراحة الأطفال بملاوى، التى تحدثت من خلالها عن معاناتها فى الحصول على حق تبنى ابنتها «مرسى جيمس» التى كانت تعانى من مرض الملاريا، إلا أن القضاء الملاوى فى ذلك الوقت منعها من حق التبنى لأنها كانت مطلقة ولكنها لم تستسلم بل لجأت لفريق كبير من المحامين للدفاع عن حقها فى تبنى هذه الطفلة، وخلال حديثها وجهت رسالتها للناشطات النسويات بأنهن يجب أن يكن متمردات ومناضلات، ولكن يجب أن يحرصن فى الوقت ذاته على ألا يمنعهن ذلك من التمتع بقلب رحيم، حيث تحدثت قائلة «أنا مقاتلة وحرة، أنا متمردة، أنا نسوية، ولكنى أيضا بقلب رحم وعقل ذكى».