استطاع الجزء الجديد من فيلم سبايدرمان، Spider-Man: Homecoming، أن يحصد إعجاب الجمهور والنقاد فى نفس الوقت، الفيلم رغم أنه لايحتوى سوى على مشهد محورى واحد، إلا أنه استطاع أن يخطف انتباه المشاهدين من اللحظة الأولى وحتى النهاية.
واستطاع توم هولاند رغم صغر سنه وخبرته المحدودة أن يقدم شخصية بيتر باركر "سبيدرمان" بشكل مختلف عما قدم فى الأجزاء السابقة ليحصل الفيلم على 94% كأحد أفضل أفلام مارفل، حسب موقع Rotten Tomatoes، توم جعل المشاهدين يصدقون بحرفية شديدة أنه سبيدرمان ويتعايشون مع معاناته النفسية من رغبته فى أن يكون شابا عاديا، رغم قدراته الخارقة، وقضى على توقعات النقاد التى أكدت قبل عرض الفيلم أنه سيكون فيلما للأطفال.
حتى البدلة التى استخدمها سبايدرمان فى الفيلم مختلفة وتتميز بالكثير من الخصائص الجديدة والمتطورة، منها السماح لبيتر بالتنفس تحت الماء، مقاومتها للرصاص، القدرة على الانزلاق، بالإضافة إلى أذرع آلية تساعد سبايدرمان على القتال بشكل أفضل.
تصوير الفيلم والانتقال بين المشاهد جاء بشكل سلس رغم الحركات السريعة والانتقال القوى من مشهد لآخر، وهو ماجعل المشاهدين متابعين لكل مشهد من الفيلم دون تعب أو إرهاق.
فيلم Spider-Man: Homecoming حقق إيرادات تخطت الربع مليار دولار بعد أسبوع واحد من بدء عرضه فى سينمات العالم.
الفيلم من بطولة بطولة توم هولاند، ومايكل كيتون، وزندايا، ودونالد جلوفر، وجاكوب باتالون، ولورا هاريار، وتونى ريفولورى، وتاين دالى، وبوكيم وودبين، وماريسا تومى وروبرت داونى جونيور، وإخراج جون واتس.