يبدو أن الفترة المقبلة ستشهد منافسة شرسة بين المعلم إبراهيم سردينة والحاجة "عزيزة" الشخصية، التى جسدتها الفنانة سلوى خطاب فى مسلسل "سجن النسا" فى رمضان 2014، ومن خلال "مسكت السيجارة وطريقتها فى الحديث مع صديقاتها فى السجن" أصبحت الحاجة عزيزة شخصية استثنائية على السوشيال ميديا، ودخلت فى منافسة مع المعلم إبراهيم سردينة الأب الروحى لرواد السوشيال وبحكمها، التى تعبر عن قوة المرأة بداخلها لجأ رواد السوشيال للحاجة عزيزة ومقولاتها المأثورة فى التعبير عن مواقف تحدث فى الواقع.
وبالرغم من أن مسلسل "سجن النسا" كان يغلب عليه طابع الحزن والكآبة، إلا أن الجمهور المصرى لم يستطع إلا أن يضع لمسته الكوميدية على الصفحات السوشيال ميديا، بتركيب "كوميكس" بشكل ساخر على شخصية "الحاجة عزيزة" فلم يخلُ موضوع يشغل حديث الناس إلا ونجد، تعليق ساخر من الحاجة عزيزة.
وسبق ظهور إبراهيم سردينة، على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، الحاجة فاطمة أو "فاطنه كشرى"، كما يروق للحاج إبراهيم مناداتها، وكانت جلستها رمزًا لأصحاب الشكاوى المقهورين، وارتبطت بجملة: "لأقعدن على الطريق واشتكى"، للمغنى عبد الرحمن محمد، واعتبروا رواد السوشيال أن الحاجة عزيزة "المرأة النموذج للمرحلة" وهو نفس اللقب الذى أطلق على المعلم سردينة، حيث كتب أحد مستخدمى الـ"فيس بوك"، أن المعلم إبراهيم سردينة، هو رجل المرحلة، فيما استخدم آخر، تعبيرًا يدل على أن وراء كل حكمة وسر فى الحياة، رجل استثنائى، وقد شارك المستخدمون نصائح الحاج إبراهيم عبر هاشتاج #سردينيات.